التوتر والمشاعر السلبية تخلف الكثير من المشكلات التي تطال الجسم، فلا يمكن أن يصبح الجسم فى مأمن من الاضطرابات النفسية أو المشاعر السلبية أو الأجواء المحيطة غير الصحية.
في هذا السياق ذكر تقرير نشر في موقع الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد aad أن المشاعر السلبية التي تمر على نفسيتك خلال اليوم قد تخلف آثار سلبية غير جيدة على البشرة والجلد بشكل عام، وقد تتسبب في تفاقم بعض الأمراض وفي ظهور بعض الأعراض الأخرى.
فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك بعض الأمراض الجلدية التي ترتبط بشكل مباشر بالنفسية وبحالتها، مما قد يزيد من أعراضها ومن آثارها مثل مرض الإكزيما وكذلك الأمراض المناعية التي تخلف أعراض جلدية مثل الصدفية والثعلبة، قد تخلف هذه المشاعر السلبية تهيجا شديدا لهذه الأمراض التي قد تكمن وتهدأ أعراضها في وقت من الأوقات.
فيما نشر تقرير آخر نشر في موقع هيلث المعني بالصحة العامة والأمراض، أن هناك الكثير من الأضرار الجلدية التي قد تحدث للجلد والبشرة نتيجة الاضطراب النفسي، أو نتيجة التوتر وأعراض مثل القلق والأعراض الاكتئابية والحزن وغيرها، ومن هذه الأعراض تضرر فروة الشعر التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، أو تكون القشور عليها، مع التهابها وتهيجها، كذلك قد تؤدي إلى الاصابة بحكة جلد غير معلومة السبب أو تهيج للبشرة يتطلب الهرش دون معرفة سبب مرضي له، زيادة ظهور البثور والحبوب في أماكن متفرقة من الجسم خاصة الوجه نتيجة التعرض للضغوط النفسية أو مشكلات نفسية.
يرجع السبب إلى أن التوتر والإجهاد النفسى عامل محفز لالتهابات وتهيجات الجلد لأن الغدد تحت تأثير الكثير من الضغط والمؤثرات النفسية العميقه تنتج المزيد من الدهون التي تسد المسام وتسبب إضرارا بالجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة