مع ارتفاع درجات الحرارة، يمكن للأفراد المصابين بمرض التصلب العصبى المتعدد إدارة الأعراض من خلال إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، والبقاء على الاطلاع بحالة الطقس، والاستجابة لتحذيرات الحرارة، وتشمل الاستراتيجيات السباحة وتقنيات التوتر والتغذية لتحسين إدارة الأعراض خلال فصل الصيف، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا"
التصلب المتعدد (MS) هو حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة حيث يهاجم الجهاز المناعى المايلين المحيط بالأعصاب فى الجهاز العصبى المركزى، ويؤدى ذلك إلى مشاكل في التواصل بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، ما يسبب أعراضًا مختلفة مثل التعب وضعف العضلات ومشاكل في التنسيق والتوازن.
يركز العلاج على إدارة الأعراض وإبطاء تطور المرض من خلال الأدوية والعلاج الطبيعي وتغيير نمط الحياة.
خلال أشهر الصيف، إدارة مرض التصلب العصبى المتعدد (MS) يتطلب اهتمامًا دقيقًا لمواجهة التحديات التى يمكن أن تمثلها الحرارة مما قد يؤدى إلى تفاقم أعراضهم.
فيما يلي.. بعض الاستراتيجيات للمساعدة فى إدارة مرض التصلب العصبى المتعدد خلال فصل الصيف:
ابق هادئًا
تغلب على الحرارة بالبقاء فى منزلك خاصة خلال الساعات الحارة من اليوم وتجنب التعرض للشمس، واستخدم المراوح أو المكيفات للحفاظ على برودة المكان.
الترطيب
تناول الكثير من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة جسمك، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، وتجنب مشروبات الكافيين لأنها يمكن أن تساهم في الجفاف.
ارتدى الملابس الخفيفة
احرص على ارتداء ملابس خفيفة الوزن وقابلة للتنفس مصنوعة من ألياف طبيعية مثل القطن أو الكتان، يمكن أن تساعد الملابس ذات الألوان الفاتحة أيضًا فى عكس ضوء الشمس وتبقيك أكثر برودة.
ممارسة النشاط البدنى
حافظ على نشاطك ولكن اختر الأنشطة التى تخفف من سخونة جسمك في الطقس الحار مثل السباحة، التى تعد خيارًا ممتازًا للتمرين بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد لأنها تبقيك باردًا أثناء التمرين، كما يمكن للأنشطة الداخلية مثل اليوجا أن تساعد أيضًا فى تحسين القوة والمرونة والتوازن.
التغذية
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتجنب الوجبات الثقيلة والدهنية التي قد تجعلك تشعر بالخمول في الحرارة.
السيطرة على التوتر
يمكن أن تساهم الحرارة وزيادة النشاط في التوتر، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليقظة الذهنية للمساعدة في التحكم في مستويات التوتر.