كشفت موجة جفاف شديدة عن مواقع أثرية غمرتها المياه سابقًا بين خزانات فالديكانياس في مقاطعة كاسيريس الإسبانية، حسبما ذكرت صحيفة الباييس، وقام الخبراء بحفر 93٪ من المنطقة.
بين عامي 2019 و2023، تسابقت السلطات الوطنية والإقليمية للحفاظ على البقايا الأثرية ودراستها قبل أن يتم نهبها أو فقدانها مرة أخرى بسبب ارتفاع منسوب المياه، سبق أن غمرت المياه الموقع عام 1957، ووفقًا لما ذكره موقع ancient orgnins.
البقايا الاثرية
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الثقافة الأسبانية عثر علماء الآثار على كنز كبير أبرزها الخريطة الكاملة للمدينة الرومانية أوجوستوبريغا؛ وثلاثة خنازير حجرية، ومواقع الدفن النحاسية، وعملات العصور الوسطى، وألعاب الطاولة.
وتلقى معهد التراث الثقافي الإسبانى، إشعارًا بشأن ظهور مجمع صخري، مصمم من الجرانيت البالغ، تضم هيكل غرفة دفن يبلغ قطرها 16 قدمًا وممرًا يبلغ طوله حوالي 33 قدمًا وعرضه 5 أقدام.
ويحيط بالهيكل صخور الكوارتزيت التي تشكل حلقة دائرية، وفي عام 2021، تم جمع أكثر من 100 قطعة أثرية، تعود إلى الألفية الخامسة والثالثة قبل الميلاد، ويُعتقد أن الموقع عبارة عن مستوطنة رومانية ريفية متخصصة في إنتاج زيت الزيتون.
تم العثور على تمثال آخر من عصر ما قبل الرومان لزوج من الخنازير في مكان قريب، يبلغ طوله 48 بوصة وعرضه 26 بوصة، ويبلغ وزنه 1477 رطلاً، وهو أول منحوتة معروفة من نوعها لخنزير أنثى.
كما تم التعرف على مقبرة بلاطية منهوبة جزئيا في المنطقة، مع عدد من الرفات البشرية.