تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وبالتعاون بين الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وصندوق التنمية الثقافية، افتتح "محمد أبو سعده" رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري معرض "مآذن وأجراس تعلو فى سماء مصر" المعرض الاستيعادي للفنانين المصورين جلال المسيري وبولس إسحاق الذي يقام احتفالا بمرور عام على صالون نفرتيتي الثقافي بقصر الأمير طاز .
وأكد أبو سعده أن المعرض يعبر عن العمارة الإسلامية التى تتمثل فى تنوع عمارتها التي تعبر عن العصور الإسلامية المتعاقبة، وشكل طرزها المعمارية المختلفة، وكذا تلاحم المآذن مع أجراس الكنائس الذي يعبر عن رمزيعكس العمارة القبطية باختلاف اشكالها وتنوعها.
الافتتاح
وأوضح أن هذا التقارب المعماري والذي يعبر عن الرمزية الدينية يعكس أيضا التلاحم الشعبي للمصريين مسلم ومسيحي دون اختلاف ، وهذا التعايش هو الذي افرز هذا التنوع الهائل لعمارة المساجد والكنائس وهو ما نقوم بعرضه من خلال هذا المعرض الذي يضم أكثر من 120 صورة فوتوغرافية توضح الزخم العمراني للعمارة الدينية المصرية ويستمر المعرض حتي نهاية الأسبوع.
من الافتتاح
حضر الافتتاح د. ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ، ودكتور احمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية و د. جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهوديه ومدير قصر الامير طاز والكاتب محمد بغدادي ، والعديد من الشخصيات العامة المهتمة بالتراث المعماري والثقافي ، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
يذكر أن صالون نفرتيتي قام بإعداده ست سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام هن السيدات "مشيرة موسي ، كاميليا عتريس ، وفاء عبدالحميد ، أماني عبدالحميد ، نيفين العارف ، فتحية الدخاخني".
جانب من الافتتاح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة