نقص المناعة لدى الأطفال يعد من الأمور الخطيرة التي يجب علاجها على الفور، وتجنب التعرض لأي مضاعفات لصحة الطفل، وهذا ما سنتعرف عليه خلال الأسطر القادمة.
أكد الدكتور عبد الفتاح إبراهيم، استشاري طب الأطفال في كلية طب الزقازيق، أن تعرض الطفل لنقص المناعة يعد من الأمور الخطيرة التي يجب توخي الحذر منها، لافتا أن إصابة الأطفال بشكل متكرر بنزلات البرد ليست علامة على إصابتهم بنقص المناعة بالجسم، وهذا الكلام غير صحيح.وحول ذلك، أوضح استشاري طب الأطفال، بعض العلامات والأعراض التي يصاب بها الطفل، وتعني أنه بالفعل مصاب بنقص المناعة، ومنها التالي:
-كثرة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ففي حالة تكرار العدوي أكثر من 3 مرات في السنة فهذا قد يكون علامة على نقص المناعة.
-في حالة تكرار الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أكثر من 3 مرات في السنة.
-كثرة استخدام المضادات الحيوية وعدم شفاء الطفل دون استخدامه لأكثر من شهرين يعني أن الطفل يعاني من نقص في المناعة.
-الإصابة بالتهاب رئوي عدة مرات في السنة.
-النمو المفرط أو تأخره يعد علامة واضحة علي نقص المناعة في جسم الطفل.
-الإصابة بمشاكل جلدية وخاصة ظهور بعض الخراريج.
-الهربس، والعدوى الفطرية المقاومة للأدوية داخل الفم أو على الجلد.
-وجود تاريخ وراثي للإصابة بنقص المناعة في العائلة.
وأكد استشاري طب الأطفال، أنه في حالة وجود أكثر من عرض معا يكون ذلك علامة على الإصابة بالفعل بنقص المناعة لدى الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة