قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، إن مصر تثمن دور عمليات حفظ السلام لتعزيز وصون السلم والأمن الدوليين، إيماناً منها بالسعي الجماعي لتحقيق السلام.
وأضاف المتحدث الرسمي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن مصر تحيي اليوم الذكرى الـ76 لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، ونحتفي بجهود وتضحيات أفراد حفظ السلام العسكريين والمدنيين.
وأوضح أن مصر ساهمت في أول بعثة أممية لحفظ السلام عام 1960 وتعد من أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتابع السفير أبو زيد "إننا نحيي اليوم الذكرى 60٠ من حفظة السلام المصريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل إحلال السلام في العالم"، قائلا إن "مصر ليست فقط ضمن أكبر المساهمين بقوات في عمليات حفظ السلام، ولكنها أيضاً تلعب دوراً فاعلاً في وضع سياسات حفظ السلام من خلال دورها كمقرر للجنة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام".
وسلط المتحدث الرسمي الضوء على مساهمات مصر في بعثات حفظ السلام الأممية منذ نشأتها عام 1960، من خلال مشاركة 32 ألفا من الأفراد العسكريين والشرطيين (23 ألفا من القوات المسلحة و٩ آلاف من الشرطة) .. مشيرا إلى المشاركة في عمليات حفظ السلام الأممية في 24 دولة، والمشاركة في 38 بعثة سلام أممية.
وأوضح أنه ولأول مرة في تاريخ عمليات حفظ السلام الأممية، اضطلع فريق مصر مكون بالكامل من سيدات بدور حاسم لإنقاذ الأرواح من خلال رصد وإبطال مفعول العبوات الناسفة أثناء خدمتهن ضمن بعثة الأمم المتحدة في مالي MINUSMA، وحتى الآن، ساهمت مصر بأكثر من 100 عنصر نسائي في عمليات حفظ السلام الأممية.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ينفرد مركز بكونه مركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن وإدارة الأزمات في القارة الأفريقية، حيث فطنت مصر لأهمية وجود مركز تميز بالقارة الأفريقية لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة وترسيخ ثقافة التعايش السلمي
وذكر أن المركز قام منذ إنشائه عام 1994 بتنفيذ 95 دورة تدريب ما قبل النشر، وتدريب 23 ألفا و70 من حفظة السلام المصريين، بما في ذلك 1630 من حفظة السلام الحاليين في البعثات الأممية لحفظ السلام المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم 333 دورة تدريبية، لـ28 ألف متدرب من 96 دولة، من بينها 50 دولة أفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة