تجدد التهديدات فى جبهة شرق أوروبا بعد تصريحات لوزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون أعلن فيها حق كييف فى استهداف الداخل الروسى بأسلحة بريطانية، ومن بعده الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى لوح مجددا بإمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، وجريمة بشعة جديدة لقوات الاحتلال فى مقتل الطبيب الفلسطينى عدنان البرش بعد تعرضه للتعذيب.
ارتفاع حصيلة قتلى القطاع الصحي في غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في السجون الإسرائيلية رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 496 قتيلا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي يوم الخميس أن حصيلة جرحى القطاع الصحي بلغت 1500 فيما ارتفع عدد الأسرى إلى 309.
وأشارت الوزارة إلى أن قتل الطبيب البرش لن يكون الجريمة الأخيرة في ظل تكتيم كامل لحالة الأسرى في السجون، خصوصا من اعتقلوا من قطاع غزة.
وطالبت الوزارة في بيانها "المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية بالتدخل وحماية الأسرى في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل".
وفي وقت سابق أعلنت الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 77816 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي يوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و51 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ولليوم 209 على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، بالإضافة إلى دمار كبير وضحايا بالآلاف.
الطبيب الفلسطينى عدنان البرش
الخارجية الأمريكية: الهجمات على شاحنات المساعدات في طريقها إلى غزة غير مقبولة
أكدت الخارجية الأمريكية أن الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة أمر غير مقبول.
وطالبت الخارجية الأمريكية في بيان لها أوردته قناة "الحرة الأمريكية، إسرائيل أن تتخذ إجراءات لحماية المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
ومن جانب آخر، أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إلى أنه لا يوجد أي تقدم في ما يتعلق باتفاق وقف النار خلال الأيام الأخيرة".
وأضاف أن هدف بلاده يظل هو نفسه كما كان منذ بداية الحرب في قطاع غزة وهو حل النزاع دبلوماسيا.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن السلطات السعودية طرحت مطلبين من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال ميلر: "لقد أوضحت السعودية أن لديها مطلبين من أجل عملية التطبيع مع إسرائيل: الهدوء في قطاع غزة وبلورة مسار لإقامة الدولة الفلسطينية".
وشدد على أن حل هذه القضايا مهم للتوصل إلى اتفاق عالمي، والذي تعمل عليه الولايات المتحدة والسعودية حاليا.
وأضاف: "نحن لا ندرس الطريق إلى حل الدولتين فقط. إعادة إعمار غزة، ومن سيحكم غزة والأمن هناك. نحن نعمل على كل هذا".
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من اتفاق من شأنه تعزيز علاقات البلدين في مجال الأمن والتكنولوجيا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.
وبعد أن تتوصل الدول إلى اتفاق، ستتم دعوة الحكومة الإسرائيلية للانضمام إليه، بشرط أن توقف العملية في قطاع غزة وتوافق على الاعتراف بدولة فلسطين. وفي حالة الاتفاق، ستقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية مع السعودية لأول مرة.
وزير الخارجية الأمريكى أنثونى بلينكن
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لا يستبعد مجددا إرسال قوات إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مجددا إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا،داعيا إلى ضرورة "طرح هذه القضية" فى حال اخترقت موسكو "خطوط الجبهة" وفى حال طلبت كييف ذلك.
وقال الرئيس الفرنسي- فى حديث نشرته مجلة "ذى إيكونوميست" البريطانية الخميس/- "فى حال اخترق الروس خطوط الجبهة وفى حال طلبت أوكرانيا، وهو ليس الحال، يجب أن نطرح هذه المسألة بشكل مشروع،واستبعاد ذلك من الآن يعنى أننا لم نستخلص دروس العامين الماضيين،عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا قبل أن تغير رأيها فى النهاية".
وكان الرئيس الفرنسى قد أثار جدلا فى نهاية فبراير الماضى عندما أكد أن إرسال قوات غربية إلى الأراضى الأوكرانية أمر لا ينبغى "استبعاده" مستقبلا.
جاء ذلك بعد أن أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، أن الوضع على الجبهة "تدهور"مع تحقيق القوات الروسية "نجاحات تكتيكية" فى عدة مناطق.
وحذر رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، مؤخرا من أن الوضع على الجبهة الأوكرانية سيسوء خلال منتصف شهر مايو وأوائل يونيو، وستكون "فترة صعبة"، مع تزايد المخاوف من هجوم روسى جديد.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة