قال أحمد عسكر نائب رئيس تحرير مجلة المصور والمرشح لعضوية مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، أنه لا بديل عن وجود حلول مختلفة خارج الصندوق لضمان استمرار هذه المؤسسات الصحفية التي تمثل جزءا كبيرا من التأريخ والتثقيف ونشر الوعي.
وأضاف أحمد عسكر فى تصريحات له، أن المؤسسات القومية وعلى رأسها مؤسسة دار الهلال تضم إمكانيات بشرية متميزة قادرة على النهوض بمؤسساتها إذا توافرت الإرادة الحقيقية من جانبهم والدعم الكافي من جانب الجهات المعنية.
وأشاد عسكر بجهود الهيئة الوطنية للصحافة خلال الفترة الماضية خاصة الدورات التدريبية المتنوعة التي تمنح الصحفيين فرصة الاطلاع والتدريب على كل ما هو جديد في عالم الصحافة والإعلام، كتأمين المحتوى الرقمي واكتساب خبرات جديدة تساعد على مواجهة تحديات المهنة خلال العصر الحالي ككيفية استخدام منصات التواصل والبودكاست وغيرهما في تطوير الفرد مهنيا لضمان استمراريته واستمرار مهنة الصحافة التي كانت وستظل دائما حلقة صلة بين المواطن والدولة وروافد المعرفة ضمن مهمة مقدسة في مواجهة معركة الوعي وحروب الجيل الرابع.
وعن برنامجه الانتخابي أوضح عسكر أنه سيعمل على عدة نقاط أبرزها وأهمها الحفاظ على أصول المؤسسة والسعي إلى استثمارها بشكل يعود بنفع مادي يساهم في تطوير أداء المؤسسة وتقليل الضغوط الاقتصادية على العاملين بها، بالإضافة إلى تحسين منظومة العلاج، مع استعادة الجمعية الاستهلاك وتفعيل مركز التدريب، مع مراجعة بعض بنود الائحة الأخيرة لاستعادة بعض المكتسبات والمخصصات المالية الخاصة بالزملاء.
