قال الكاتب محمد حسنين إمام حسنين الفائز بجائزة الدولة التشجيعية في فرع الدراسات الأدبية واللغوية عن كتابه "سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي"، إن الجائزة تعد وساما على صدره وتاجًا على رأسه فهمي من موطنه وأرضه التي يعيش عليها.
وأضاف الكاتب محمد حسنين في تصريح خاص لـ "اليوم السابع": أن هذه جائزة الدولة التشجيعية في قيمتها المعنوية هي الأهم على الإطلاق في الجوائز كلها؛ فهي شهادة من مؤسسة رسمية ودولية بتمكن الفائز واستحقاقه، أما عن توقعي الفوز فلا أستطيع الجزم بالفوز من عدمه؛ لأن ذلك مرده إلى لجان التحكيم، لكن كانت ثقتي في ربي كبيرة؛ فقد أرهقت في المطالعة والبحث أثناء كتابة تلك الدراسة؛ وذلك لأن تخصص النقد المسرحي قليل رواده؛ فبحثت عن أحدث الكتب التي كشفت عن آخر تطورات الحداثة وما بعدها؛ ليكون ذلك حافزًا حقيقيًّا لشعوري أن تلك الدراسة قد تفوز لهذين السببين.
وعن أعماله السابقة، قال محمد حسنين: خططت أعمالًا نقدية كثيرة، طبع لي منها كتاب (الشعر العربي من العمودية إلى العمود الومضة مجموعة .. وجع مسن أنموذجًا) صدرت عن دائرة الثقافة بالشارقة ـ الإمارات.
أما الكتاب الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، فعنوانه (سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي) ـ تلك الكاتبة النبيلة الكريمة التي لم تأل جهدا في إمدادي بأعمالها، سواء أكانت مطبوعة أو مخطوطة، وثابرت في دعمي وتحفيزي على استكمال الدراسة؛ فلها خالص شكري وامتناني.
وأتقدم بخالص الشكر إلى أسرتي وأساتذتي وزملائي الذين كانت لهم اليد الأولى الطولى في تكويني ودعمي.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة قد أعلنت أمس الثلاثاء 28 مايو 2024 نتائج جوائز الدولة في فروعها المختلفة، التشجيعية والتفوق والنيل والتقديرية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ70، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.
