بحث وزير الشؤون الخارجية المغربى ناصر بوريطة، اليوم الجمعة في طوكيو، مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، سيتو كين، توطيد العلاقات الثنائية، والتنمية الاقتصادية والتعاون الصناعي والمبادلات التجارية.
واستعرض الوزير المغربي - خلال المحادثات - المشاريع ذات الأثر القوي على "الواجهة الأطلسية"، خاصة الجار تنفيذها في الأقاليم الجنوبية، على غرار ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيؤمن الربط الحدودي مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
من جانبه، أشاد الوزير الياباني بالإصلاحات الاقتصادية التي انتهجها العاهل المغربي الملك محمد السادس؛ لتصبح البلاد رائدة - إفريقيا - في مجالات صناعة السيارات والطيران والنسيج.
وأعلن الوزير الياباني أنه سيتم خلال يوليو المقبل، تعيين ممثل لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة لدى سفارة اليابان في الرباط، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح شركات يابانية في الأقاليم المغربية ذات المؤهلات القوية.
وأكد المسؤول الياباني - أيضا - أن المغرب، لديه اقتصاد متنوع ومنفتح، يشكل بالنسبة للشركات اليابانية منصة تنافسية تتيح الوصول لسوق واسعة بفضل اتفاقياته المتعددة للتبادل الحر.
كما جرى خلال المباحثات، استكشاف الفرص الجديدة للاستثمار التي يتيحها المغرب في قطاعات ذات مؤهلات قوية من قبيل الهيدروجين الأخضر والأمونياك الأخضر وتحلية مياه البحر. وتطرق الوزيران أيضا إلى مسألة الأمن الغذائي في مواجهة تحدي التغيرات المناخية.
وأشاد الجانبان بفحوى هذه المحادثات التي تفتح مرحلة جديدة في سياق تطوير العلاقات بين البلدين وتستشرف أفاقا جديدة للتعاون الثنائي في السنوات المقبلة.
كما أشاد الوزيران بقرار اليابان فتح سوقها لواردات (المندرين والكليمنتين) من المغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة