نقلت الفنانة زينب السجينى، شعائر عيد الأضحى المبارك، وذلك تعبيرًا عن قدوم الفرحة والبهجة، للاحتفاء بالعيد، فقد رسمت بريشتها لوحة عام (1930) تصور فتاة صغيرة تحمل فى يدها خروفا صغيرًا.
وتتسم أعمال الفنانة بعالم شديد الخصوصية يفيض بالمشاعر والأحاسيس، خاصة مشاعر الأمومة التي تنساب كموج النيل وتتوج في نبل وصفاء بلغة تشكيلية جديدة تتميز بالبراءة التعبيرية وبساطة الفطرة وبلاغة التشكيل وعمق التعبير وهي دائمًا ما تبحث عن أيقونة في أعمالها؛ لأن كل عصر له سحره وبريقه الخاص وله سماته وجمالياته.
لوحة زينب السجينى
يشار إلى أن الفنانة زينب السجينى قدمت العديد من لوحات التي تعبر عن المرأة والأطفال فقط، فمنذ صغر سنها كانت تحلم بالمشاركة فى الحياة السياسية، وعندما قرأت كثيرا وشاهدت الأحياء الشعبية وجدت المرأة مهمومة ومقهورة تحمل مسئوليات عديدة فوق طاقتها، ولهذا أرادت أن تعبر عن أزمات المرأة من خلال أعمالها الفنية.
تولت زينب السجينى منصب رئيس قسم التصميمات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان وتولت أيضًا منصب أستاذ متفرغ بقسم التصميمات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة