لا شك أن وسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت أصبحت تتحكم في حياتنا خاصة في حياة الفئات صغيرة السن، فهنا يكون تأثير وسائل التواصل الإجتماعي مضاعف وخطورته أكبر بكثير
نصحت اليونيسيف في نصائحها الأخيرة للآباء والأمهات، بأهمية مراقبة الأطفال ومتابعتهم عند تعامل واستخدام الأبناء مع الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعى، وذلك لما لها من تأثيرات غير صحية على الصحة العقلية والنفسية وتكوين الشخصية أيضا.
في هذا الصدد ذكر التقرير نشر في موقع cureus أن المراهقين هم الفئة الأكثر تضررا من وسائل التواصل الإجتماعي ويمكن تأثيرها بشكل مباشر إذا استخدمت استخداما سلبيا على صحتهم العقلية والنفسية، ومن أهم المضار التي يخلفها الإستخدام السيء:
اضطراب النوم المزمن الذي يؤثر على جميع مناحي حياتهم نتيجة فقدانهم القدرة على النوم، بشكل متوازن ولساعات متواصله أو النوم الزائد في غير مواعيده السليمه وأثناء النهار.
التأثير المباشر على القوة الإدراكية والمهارات العقلية مما يؤثر على أدائهم الدراسي في جميع مراحلهم الدراسية بشكل ملحوظ.
يؤثر على ادائهما الإجتماعي ويجعلهم أكثر رغبة فى العزلة ورغبة في الجلوس بشكل منفرد للتواصل الإجتماعي عبر وسائله.
يصبحون عرضه للاضطرابات العقلية المختلفة
هم الأكثر عرضة لسلوكيات إيذاء النفس وايذاء الغير والسلوكيات النفسية غير المتزنة
يصبحون الأكثر عرضه للرغبات الانتحارية
يصبحون الأكثر عرضه الأعراض المرضية مثل الاكتئاب
يصبحون عرضة لأمراض القلق المرضى والتوتر المرضي الحاد
يعانون من مشكلات في تصور الذات والرضا عن النفس وعن شكل الجسم
اضطرابات الأكل واضطرابات في الشهية
الحزن الشديد والشعور بالوحدة الحادة
الإصابة بالنوم المفرط أثناء ساعات النهار وهو الاضطراب الأكثر شيوعا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة