أكد الدكتور عبد المسيح سمعان الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، أن العلاقة بين الاحتباس الحرارى وتغيرات المناخ ما يسمى بتغير درجات الحرارة وفكرة تخفيف الأحمال الكهربائية،أن درجات الحرارة الآن في مصر وبعض الدول تعود لسببين أساسيين، "منخفض الهند الموسمى جاء متقدم عن موعدة في مصر، والمفترض أن يصل لمصر فى شهر 7 و8، وتقدم فى موعده، وهو ما يفسر سبب ارتفاع درجة الحرارة فى مصر لـ 40 درجة خلال شهر 6، 5 والسبب الآخر هو ظاهرة النينو التي ظهرت خلال شهر يونيو 2023 ومن المفترض أن تنتهى فى أبريل 2024، ولكن مازالت موجودة ومستمرة، وبالتالى نكون أمام مشكلتين سبب في زيادة درجات الحرارة على مستوى مناطق متعددة وبالتحديد في بعض دول مثل مصر والشام والعراق وغيرها.
وأضاف الدكتور سمعان، أن هناك "القباب الحرارية"، والمقصود بها وجود مرتفع جوى عادة لا يسمح للهواء الساخن الخارج من الأرض أن يتمدد للفضاء، لمدة يوم أو يومين، لكن ما يحدث حاليا أنه يستمر لأكثر من أسبوع أو عشرة أيام، وهو ما يفسر لنا لماذا درجات الحرارة تصل إلى 44 درجة وتستمر لفترة، وهو ما يدل أن هناك تغيرا فى المناخ بشكل رئيسى في درجات الحرارة واتجاهات الرياح والمتساقطات، هو ما يسبب المشكلات.
وبالنسبة لانقطاع الكهرباء، أكد الدكتور سمعان ، أنه بالنسبة لمحطات الكهرباء التقليدية وتستخدم الوقود التقليدي، حيث إنها تعمل بالفحم، وتحتاج إلى تبريد في درجة الحرارة العالية، حيث إنها لا تتحمل هذه الحرارة المرتفعة، فيتم عمل تخفيضات للأحمال فى فكرة حين يتم قياس درجة الحرارة للمحطات يتم قياسها في الظل، وحين يتم قياسها في ارتفاع درجة الحرارة تزيد خمس درجات ، ومهما كان نوع المحطات سواء جيل أول أو ثانى أو رابع لا يمكنها مواجهة هذا الضغط الزائد فى درجة الحرارة ولابد من خفض الأحمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة