قال أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة «اليوم السابع»، إنه بعد أن حسم التنظيم انتخابات الرئاسة، كان هناك شعورا بالقلق تجاه هذا التنظيم، الذى لا يعرف قيمة ولا حجم مصر ولا يتعامل بجدية مع التصريحات حتى الوعود التي قطعها على نفسه قبل الانتخابات.
وأوضح القصاص فى حوار لقناة الوثائقية، أن ذلك بدا ظاهرا في الخطابات المرتبكة في ميدان التحرير ومحاولة مخاطبة الجمهور بشكل شعبوى وبشكل يخرج عن احترام الدستور وهيئة الدولة حتى في قرارات مثل عزل النائب العام ومنح نفسه سلطات فوق السلطات وأن قراراته لا يتم مراجعتها لا في القضاء ولا غيره.
وأشار إلى أن يوم 30 يونيو كان تجميع لأيام سابقة وجهد سنة كاملة كانت كاشفة عن تفاصيل ومخاوف، وسط قلق وتساؤلات، ولكن كان هناك ثقافة في الدولة المصرية والقوات المسلحة، وكيف وقفت القوات المسلحة في حماية المنشآت وجدار يستند عليه الشعب.
عن بيان 1 يوليو، قال: كان مهما للغاية لأنه كان يؤكد الإحساس الذى نقوله بأن هناك طمأنة وجدار نستند عليه، فالدولة المصرية نواتها صلبة نستطيع أن نستند عليه ولا نشعر بالخوف فالموضوع ليس سلطة حاكمة وسلطة أخرى، ولكن الحقيقة أنها دولة واحدة قوية قادرة على طمأنة الناس، مشيرا إلى أن البيان كان يصب في سياق بأن القوات المسلحة تحمى الأمن القومى والمحافظة على الدولة المصرية والوقوف مع مطالب الناس.
وواصل: 3 يوليو كان يوما طويلا للغاية، كنا نتابع الأحداث، وتأخر البيان لعدة ساعات، هذا التاخر أصاب البعض بقلق، والبعض بدأ يتساءل «هل اللى احنا سمعناه في 1 يوليو كان حقيقي؟» وهل 3 يوليو هيبقا شكل البيان إزاى؟»، حتى كان البيان الذى ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي كان قادرا على التعبير عن الشعب المصري بشكل كبير والشعور كان مطمأن بشكل أكبر.
وعن شعوره وقت إلقاء البيان، قال: "كنا نشعر ببعض القلق بسبب تنظيم الإخوان، لكن الطمأنينة كانت من القوات المسلحة والدولة، والشعب قادر يتحمل نتيجة ده ويخوض تجربة جديدة في استعادة الدولة، وبناء تجربة جديدة بشكل تستعيد مصر قدرتها على السير الى المستقبل".
