على الرغم من أهمية العائلة بالنسبة للرئيس الأمريكى جو بايدن، إلا أن نافى الطفلة الصغيرة البالغة من العمر سبعة أعوام لا تبدو جزءا من هذه العائلة رغم اعتراف والدها هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكى.
صحيفة تليجراف البريطانية سلطت الضوء على الطفلة نافى، التى وصفتها بالحفيدة السرية للرئيس بايدن، والتى كانت عائلته ترفض الاعتراف بها حتى وقت قريب. تقول والدتها لوندن روبرتس إن الرئيس هو القريب الذى تشتاق نافى بشدة إلى مقابلته، فهى تريد صلة معه بشدة.
وتقول الصحيفة إن عائلة بايدن ظلت لسنوات ترفض الاعتراف بالحفيدة، التى تحمل اسم نافى جوان روبرتس، والتى ولدت وسط إدمان والدها هانتر بايدن للكوكايين. ومن المؤلم لروبرتس أن ترى الأحفاد الآخرين مجتمعون على متن طائرة الرئاسة أو عندما وقفوا بجوار جدهم وقت التنصيب. وقال روبرتس فى حوار مع التليجراف إن هذه الأشياء لا يستطيع الأطفال فهمهما فى حياتهم، وابنتها من نسل بايدن لكنها لا تزال لم تحصل على هذه الفرصة.
وتابعت قائلة: الرئيس يدير حملة تتحدث عن احتضان الناس كما هم، حسنا هذه الفتاة الصغيرة من نسل بايدن، وأنت لا تحتضنها، لكنك تستطيع احتضان اى شخص آخر فى البلاد وهذا ليس عدلا.
وتقول روبرتس إنه عندما أخبرت هانتر بحملها، زمت أنه وعد بدعمها، لكن بعد فترة توقف عن الرد على مكالماتها الهاتفية وقطع عنها تأمينة شركته. ورفض هانتر الاعتراف بأبوته للفتاة حتى تم إجباره إلى إجراء اختبار الحمض النووى عام 2019، والذى كشف أنه حتى أقرب لها من والدتها.
واستمرت معركة قانونية مريرة لسنوات بين الوالدين حول رعاية الطفلة، تم تسويتها بمبلغ 20 ألف دولار شهريا عام 2020. وفى العام الماضى، تم التوصل إلى تسوية لخفض المبلغ إلى 5 آلاف دولار شهرية لشرط أن يبدأ بايدن فى تكوين علاقة مع ابنته.
لكن الرئيس الأمريكى ظل مصرا على أن لديه ستة أحفاد فقط، وتعرض لانتقادات من وسائل الإعلام اليسارية لفشله فى احتضان حفيدته. وفى العام الماضى، اعترف بحفيدته السابعة لكنه لم يتواصل معها.
