إن كونك أبًا لأول مرة هي تجربة مذهلة يمكن أن تكون مليئة بالفرح والتحديات، حيث يستغرق التكيف مع رعاية المولود الجديد عدة أشهر، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
ويشعر الآباء لأول مرة بالحاجة إلى رعاية أسرهم من خلال تحويل أنفسهم إلى العمل بأقصى طاقة حيث ينهون عملهم بسرعة كل يوم حتى يتمكنوا من قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم وزوجاتهم، وأثناء القيام بذلك، ينسى الكثيرون الاهتمام بصحتهم، وهذا قد يؤدي إلى تدهور الصحة على مدى عدة سنوات، فعندما ينظر الشخص إلى حياتهم، يتمنون لو كان لديهم المزيد من الوقت، ولتجنب مثل هذه المواقف يجب على الشخص أن يفهم أن إدارة الوقت جزء مهم من الحياة عندما يكبر الطفل.
ومن المهم أن تجعل من ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل أن يستيقظ الطفل إذا كان الطفل مستيقظًا، قم بإشراكه في روتين التمارين المنزلية الخاص بك، وهذا الجدول الزمني، الذي يتم اتباعه خمسة أيام في الأسبوع، يساعد الآباء على الحفاظ على لياقتهم البدنية.
وتذكر أن تحافظ على رطوبة جسمك وتناول وجبات صغيرة ومتكررة (3-4) على مدار اليوم، سيساعدك هذا على البقاء نشيطًا، خاصة في نهاية اليوم عندما تعلم أن طفلك سيكون في انتظارك في المساء، على أمل اللعب.
ومن المفهوم أن العديد من الآباء سيضيعون لحظاتهم مع الأصدقاء، لكن من الأهمية بمكان أن نكون قدوة للطفل من خلال منع تعرضه لمثل هذه العادات، وهذا يحسن بشكل غير مباشر صحة الأب والأسرة".
وساعة من المشي أو الجري أو ركوب الدراجات والسباحة أو اللعب في الحديقة يجب أن يكون روتينًا للطفل، يمكن للمرء أن يعد بنزهة نهاية الأسبوع إلى مكان ممتع للعب والطعام إذا كان أداء الطفل جيدًا خلال الأسبوع السابق، وإشراك الطفل في المهام الروتينية، مثل شراء الخضار والبقالة، يجعله يفهم ديناميكيات الحياة.
يعد تقليل وقت الشاشة والوجبات السريعة ممارسة مهمة للغاية للحد من السمنة لدى الأطفال والتي يمكن أن تؤدي إلى تعقيد حياة الطفل، أي نوع من السعرات الحرارية التي يكتسبها الطفل بسبب الحلويات المقدمة له يجب أن يتم إنفاقها كنوع من التمارين الرياضية في نفس اليوم، ويجب أن يتم تثقيف الطفل جيدًا حول الطعام "غير الصحي" و"الصحي" في وقت مبكر من حياته لضمان صحته الجيدة أثناء نموه.
