فى فقرة خاصة تحت عنوان "جحود الأبناء" استضاف الإعلامى عمرو الليثى "عم متولى " قام بتربية بناته الست وعاش على راحتهم وعندما كبر كانت مكافأة نهاية الخدمة للأب.. بان بناته الست طردوه وألقوه فى الشارع.. وأيضا كانت المحامية مريم إسكندر ضيفة بالحلقة والتى تحدثت عن معاناته.
وقال الإعلامى عمرو الليثى إننى حريص خلال برنامج واحد من الناس على أن ألقى الضوء على ما يعانوه الآباء والأمهات من عقوق الوالدين وجحود الأبناء عند كبرهم، وندعم الآباء ونقف بجوارهم وان نعيد إليهم أبناءهم ونذكرهم فى إطار دور الإعلام ورسالته بأن الأب والأم لهم حقوق عليهم ولا يحب أن نتركهم ونطردهم".
وقال والد البنات الخمس "عم متولي" :"من محافظة السويس وعشت حياتى مع بناتى بالقاهرة وابلغ من العمر 67 عاما، وكنت اعمل كهربائى وزوجتى لم تقف فى خدمة بناتى او تسعى إلى دعمهم فى التعليم، ولدى ست بنات متعلمين منهم من دكتورة تحاليل، وأخرى خريجة معهد وايضا هناك حاصلة على بكالوريس اثار وأخرى حاصلة على دبلوم".
وتابع: "بعد خروجى على المعاش كانت الظروف المادية صعبة وذهبت للعمل فى محل كباب، وعملت قروض من البنك حتى استطيع أن أزوّج بناتى الأربعة، ولكنى وجدتهم منهم قسوة وغلظة وبيزعلونى وعندما ذهبت إلى بنتى ياسمين التى تحبنى ولا تغضبنى، وفور رجوعى إلى شقتى كانت الصدمة وجدتهم غيروا الكالون وركبوا باب حديد، ولم يفتحوا لى، وعندما أردت أن اعمل تمكين من دخول الشقة كانت مفاجأة أخرى بوجود عقد بيع للشقة للام والبنات وأنا لم أقم بكتابة هذا العقد ولا أعرف عنه شيئا، وبصمونى على ورقة وأنا رجل غير متعلم".
وأضاف: "أحبهم ولم أقم بعمل شيء يغضبهم ولكنهم لم يطعمونى ويتركونى وحيدا، وكنت جايب ليهم فيزا المعاش وعمرى ما ضربتهم وكانت النتيجة طردى من شقتى والصدمة من بناتى التى قمت بتربيتهم".
https://www.facebook.com/share/v/k1DWcEmnZWCuzFHT/?mibextid=w8EBqM
