محمد شوقى

من أضواء المدينة للعالم علمين

الإثنين، 15 يوليو 2024 10:13 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنا حفلات ليالى أضواء المدينة، هكذا كان يتحدث مذيع الراديو فى حفلات ليالى أضواء المدينة، والكل يسمع ويترقب وينتظر هذه الحفلات ذات الليالى الساهرة المضيئة والتى بدأت من الخمسينات وحتى منتصف الستينيات وكانت منبعا للفن والجمال والرقي.

فيها ظهر العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومعه العديد من المطربين والمطربات والمبدعين الذين أسهموا فى نشر الفن والمتعة والإبداع والجمال فى حياتنا وحتى يومنا هذا.
وبعد مرور سنوات جاءت حفلات ليالى التليفزيون فى التسعينيات ولكنها لم تستمر كثيراً رغم نجاحها فى تلك الفترة الزمنية، وبعد ذلك فقدنا الأمل فى عودة هذه الليالى الجميلة المبهجة وأصبحت ماضيا جميلا نتحدث عنه من وقت لآخر ونشاهد بعض مقتطفات منه بين الحين والآخر ونترحم على هذه الأيام الجميلة.
إلى أن قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعمل فكرة مهرجان العالم علمين، وإنه لحدث لو تعلمون عظيم، نعم حدث عظيم، فقد جاء هذا المهرجان فى وقت هام للغاية وبصورة مبهرة وبشكل عالمى.
المكان مدينة العلمين الجديدة التى كانت فى الماضى مدينة الحروب والألغام، والتى أصبحت الآن مدينة لنشر الجمال والإبداع والفن والأنغام، خاصةً بعد ما رأيناها مدينة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة، ما كل هذا الجمال فى هذه المدينة الخيالية؟.
الحدث مهرجان غنائى كبير يضم كبار نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى فى صورة رائعة تعكس عظمة مصر التاريخية والجغرافية والثقافية والفنية، حدث عظيم نسمع فيه سحر النغمات الجميلة من كل الأصوات المحببة إلينا ليرى العالم ويعى عظمة قوة مصر الناعمة.
محمد منير وعمرو دياب وماجدة الرومى وكاظم الساهر ومدحت صالح وتامر حسنى وغيرهم الكثير من مبدعى الوطن العربى، مع تناغم الموسيقى والغناء والألحان الشرقية الأصيلة.

ومن جديد أصبح لدينا مهرجان فنى عالمى ولد عملاقاً منافساً لأهم وأكبر مهرجانات العالم، ولا نجد فى المنطقة العربية فى قيمة هذا المهرجان العظيم.

وأصبحنا ننتظر هذا المهرجان الفنى لنسمع ونرى كل ما هو جميل وعظيم وراقى ومميز.
وبجانب كل هذا الجمال والإبداع نرى فى هذا المهرجان العظيم أنشطة مختلفة وهامة ومتنوعة ومنتقاة، أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية.
فالرياضة هنا فى المهرجان بشكل مختلف ومبهر ومميز بعيداً عن أجواء التعصب، ثم يكون مهرجان "نبتة" للطفل الذى يحمل فى طياته الكثير والكثير للأسرة المصرية وللطفل المصرى والعربى فى تحدٍ كبير وسط الثقافات الغربية التى تجتاح العالم من حولنا، وقد جاءت فكرة مهرجان "نبتة" للطفل حتى لا تغزو هذه الأفكار والثقافات الغربية عقول أطفالنا وتؤثر عليهم.

وفى وسط هذا الزخم الثقافى الفنى الترفيهى التنويرى نجد المسرح وما أدراك ما المسرح، فهو أبو الفنون، ونجد فى هذا المهرجان العظيم عروضا مسرحية خاصة ومبهرة مع ألمع وأحب النجوم.
فقد افتقدنا المسرح منذ زمن وافتقدنا "لمًة الأسرة المصرية" فى المسرح، وفى وسط هذا الزخم الفنى الكبير تعلن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تخصيص 60٪؜ من عائد المهرجان لأشقائنا فى غزة الباسلة مع رفع علم مصر بجوار علم فلسطين سواء بسواء كشعار المهرجان فى لفتة عظيمة تؤكد على أهمية القضية الفلسطينية التى لم ولن ننساها، وتظل مصر داعمة لها من الدبلوماسية المصرية حتى الفن العربى الذى يعانق قضايا الوطن العربي.

ما كل هذا الجمال والزخم الفنى المبهر فى هذا الحدث العظيم، نحن أمام حدث عظيم اسمه مهرجان العالم علمين، وسيكتب التاريخ هذا الحدث ويتحدث عنه بحروف من ذهب وعن كل من فكر وقدم وساهم فى تحقيق هذا الحلم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تقدم تاريخاً جديداً ومميزاً كنا فى أمس الحاجة إليه.

شكراً للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التاريخ الفنى العظيم الذى يتم تقديمه على هيئة هذا الحدث العالمى العالم علمين.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة