34 مرشحًا يتسابقون للوصول لقصر المرادية.. تبون الأبرز بين مرشحى انتخابات رئاسة الجزائر.. ترحيب بإعلان الرئيس ترشحه.. انطلاق الحملات الانتخابية منتصف أغسطس.. والمرشحون يواجهون أزمة جمع التوقيعات والخميس آخر موعد

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 07:00 ص
34 مرشحًا يتسابقون للوصول لقصر المرادية.. تبون الأبرز بين مرشحى انتخابات رئاسة الجزائر.. ترحيب بإعلان الرئيس ترشحه.. انطلاق الحملات الانتخابية منتصف أغسطس.. والمرشحون يواجهون أزمة جمع التوقيعات والخميس آخر موعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلغ عدد المترشحين فى سباق انتخابات رئاسة الجزائر المقررة فى 7 سبتمبر المقل، 34 مترشحاً يطمحون فى الوصول إلى قصر "المرادية" حيث مقر الحكم، وفق ما أعلنت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، التى تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات. وتستمر عملية استقبال الراغبين فى الترشح للسباق الرئاسى إلى منتصف الليل من يوم 18 يوليو الجارى.

يُعد الرئيس عبد المجيد تبون الذى أعلن مؤخرا دخوله السباق لفترة رئاسة ثانية ، هو الاسم الأبرز والذى لاقى ترحيبًا داخليًا منذ أن أعلن ترشحه، وتم تكليف مدير الديوان بالرئاسة بوعلام بوعلام، ليكون مسئولاً عن حملته الانتخابية، وعلى كمال سيدي سعيد، المستشار بالرئاسة المكلف بمديرية الإعلام، نائباً له.

وفى الوقت الذى يواجه فيه المترشحون معضلة تجميع التوقعيات اللازمة وهى وفق قانون الانتخابات (50 ألف توقيع فردى أو 600 توقيع منتخب) ويجب أن تجمع في 29 ولاية على الأقل، وألا يقل عدد التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو جمع 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في المجالس الشعبية البلدية أو البرلمانية، ما يرفع من حظوظ الرئيس عبد المجيد تبون فى الفوز؛ خاصةً أن مراقبين بالجزائر أكدوا أن حملة تبون لم تواجه هذه الإشكالية .

 

جمع التوقيعات

يسابق المترشحون الزمن للحصول على عدد التوقيعات المطلوبة قبل انتهاء المهلة المقررة لهذه العملية الخميس المقبل ؛ حيث يناشد المترشحون المواطنين المسجلين على اللائحة الانتخابية، الذين يفوق عددهم 23 مليوناً، بملء استمارة اكتتاب التوقيعات؛ لإيداعها مع ملف الترشح بـ" السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات "، المنوطة بفحص ودراسة ملفات المترشحين .


من بينهم زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي (حزب معارض)، التى ناشدت في تغريدة نشرتها إدارة حملتها الانتخابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، المواطنين دعم ترشحها، قائلةً "إن كنت تعتبر نفسك مواطناً، ومن حقك التعبير عن رأيك في تسيير البلاد، إن كنت تعتبر نفسك مواطناً تمارس حقك في إبداء الرأي السياسي..يمكنك دعمنا من خلال تقديم استمارات الترشيح.


وفى السياق نفسه، تبذل "جبهة القوى الاشتراكية" المعارضة جهودا مضنية لجمع التوقيعات لصالح مرشحها، يوسف أوشيش، كما طلب الحزب من الناخبين المشاركة بآرائهم فى الأفكار التي يرونها الأنسب لطرحها في الحملة الانتخابية، وإرسال مطالبهم التى يأملون فى تحقيقها فى مجالات مختلفة.

"حزب العمال"، الذي تمثله أمينته العامة لويزة حنون، تحاول تجاوز أزمة التوقيعات؛ حيث يجد الحزب صعوبة فى الحصول على العدد القانونى للتوقيعات.

أما حملة سيدة الأعمال، سعيدة نغزة، إحدى المترشحات فأكدت أنها نجحت فى الحصول على التوقيعات، وأنها تستعد لوضع ملفها بمقر هيئة الانتخابات.


"الائتلاف الرئاسي"


يعتزم "الائتلاف الرئاسى" المؤيد للرئيس عبد المجيد تبون إطلاق حملة دعائية ضخمة ، كما استعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حصيلة إنجازات الدولة خلال فترة رئاسته  المنتهية، فى لقاء أجرته معه إحدى القنوات التلفزيونية الرسمية فى الجزائر.


وأرجع تبون الرغبة قرار ترشحه ، إلى مناشدة أحزاب ومنظمات له، وكان يشير إلى 4 أحزاب تشكل الائتلاف الحكومي؛ وهي "جبهة التحرير الوطني" (القوة الأولى في البرلمان)، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"حركة البناء الوطني"، و"جبهة المستقبل".


وفى سياق حديثه ، أكد تبون أن البلاد حققت إنجازات كثيرة في السنين الأخيرة، قال إن الفضل فيها يعود للشعب وليس لي"، منوهاً بأنه قطع بالجزائر أشواطاً كبيرة فى مسار التنمية، على أساس أنه وجدها عند تسلم الحكم نهاية 2019 في وضع مالي سيئ بسبب الفساد الذي نخر الاقتصاد والإدارة، خلال فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019)، وفق ما يتضمنه خطاب الفريق الحالي في السلطة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة