مع اقتراب نهاية خطة التنمية 2030..

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو إلى عصر جديد من القيادة الملهمة

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 12:55 م
نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو إلى عصر جديد من القيادة الملهمة أمينة محمد - نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد إلى عصر جديد من القيادة الملهمة مع اقتراب الموعد النهائى لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، ووجود 17% فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح.

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، جاءت تصريحات نائبة الأمين العام، فى وقت يقام فيه حدث خاص تحت عنوان الوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة: مسارات التسريع"، والذى يعقد على هامش المنتدى السياسى رفيع المستوى الجارى الآن فى مقر الأمم المتحدة ويهدف إلى إعادة أهداف التنمية المستدامة إلى المسار الصحيح وعدم ترك أى بلد خلف الركب.


وشددت أمينة محمد على 6 مجالات انتقالية رئيسية لتسريع أهداف التنمية المستدامة والتى تعد ضرورية للنجاح بما فيها أنظمة الغذاء، والوصول إلى الطاقة وبأسعار معقولة، والاتصال الرقمى، والتعليم، والوظائف والحماية الاجتماعية، وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجى والتلوث.


وقالت المسؤولة الأممية هذه هى العلامات الإرشادية التى تقودنا إلى حيث نحتاج إلى الوصول إليه"، مضيفة أنهم أوضحوا ما يمكن أن تكون عليه الاستثمارات فى تلك المجالات، وأشارت إلى دور الأعمال والقطاع العام الموجود بالفعل، فضلا عن إمكانية إعادة تموضع الأمم المتحدة لمساعدة البلدان.


وأضافت أن رسالتها للقادة أثناء المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة أن يكونوا قادة للناس وما يحتاجون إليه والوعود التى تم تقديمها فى أجندة أهداف التنمية المستدامة. كونوا قادة للكوكب والأشياء التى نحتاج إلى وضعها من أجل عالم 1.5 درجة مئوية.


وأشارت بذلك إلى ما اتفقت عليه البلدان فى اتفاق باريس للمناخ بشأن إبقاء متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وبذل جهود للحد منه إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.


وأكدت أن هناك حاجة للقيادة على جميع المستويات، ليس على مستوى رؤساء البلاد فحسب، وإنما أيضا جميع الدوائر والأعمال والمجتمع المدنى والشباب، مضيفة سيكون هذا جزءا رئيسيا مما يجب أن يجعلنا متفائلين.


وأشارت إلى أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لى هو كيفية العثور على الموارد اللازمة لأجندة التنمية والسلام والأمن. ولكن ليس الأمن بالطريقة التى ندفع بها ثمن الحرب، بل الأمن الذى نستثمر فيه فى الوقاية، وهو ما يسمى بالتنمية
وأعربت نائبة الأمين العام عن أملها فى أن يحدث التسارع على طريق تحقيق أهداف التنمية لأننا جميعا ندرك أن هناك تهديدا وجوديا يتمثل فى ارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية، وأن الناس لن يجلسوا بعد الآن على الهامش.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة