على الرغم من أن تناول المشروبات الباردة قد يمنحك شعورًا بالانتعاش للحظة إلا أنه لا يوفر تبريدًا لجسمك على المدى الطويل، ومع اشتداد موجات الحر يلجأ الجميع لنتناول مشروبًا مثلجًا لـ تبريد الجسم، لكن المشروبات الباردة المحلاة بالسكر لا تروى العطش ولا تمنح الجسم أى فائدة.
ويعتقد البعض أن المشروبات الباردة تخفف من حموضة المعدة التى نشعر بها بعد تناول الطعام، لكن لا يوجد دليل علمى يدعم هذا المفهوم، ورغم أن المشروبات الباردة قد لا تقضى على الحموضة بشكل مباشر، إلا أنها قد تبطئ عمل الجهاز الهضمى، وذلك لأن جسمك يعمل على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية، باستخدام الطاقة لتسخين المشروب البارد.
ووفقا لتقرير موقع إنديا إكسبريس فمن الأفضل اختيار المشروبات التى تحافظ على ترطيب الجسم وتكون أقرب إلى درجة حرارة الجسم، بعض الخيارات تشمل..
الماء.. الخيار الكلاسيكي لأنه ضروري لترطيب الجسم ولا يحتوي على سكريات أو سعرات حرارية مضافة.
ماء جوز الهند.. فهو مصدر طبيعي للإلكتروليتات، مثالي لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
اللبن الرائب.. مشروب غنى بالبروبيوتيك منعش يساعد على الهضم ويحافظ على البرودة.
عصير الفاكهة غير المحلى.. استمتع بمذاق الفاكهة مع تناول الحد الأدنى من السكر.
متى يكون شرب المشروب البارد مفيدًا؟
ينصح خبراء التغذية بالاعتدال كمفتاح، فوفقًا لأحدث الإرشادات الغذائية، يمكن أن تشرب أقل من 5% من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف، وإذا تمكنت من تناول مشروب بارد من حين لآخر ضمن حدودك، فلن يسبب ذلك ضررًا كبيرًا، ومع ذلك، يوصى بشدة بإعطاء الأولوية للخيارات الصحية لترطيب يومي.
وعلى الرغم من أن التخلي عن المشروبات الباردة يعد خطوة أولى جيدة، إلا أن هناك المزيد الذي يمكنك القيام به للحفاظ على البرودة في الصيف. ضع في اعتبارك النصائح التالية..
ارتداء ملابس فضفاضة وسهلة التهوية.
خذ حمامًا باردًا.
تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة الحارة.
استخدم تقنيات التبريد مثل الأواني الفخارية للحصول على الماء البارد الطبيعي.
يمكن أن تكون المشروبات الباردة إضافة منعشة لروتينك الصيفي، ولكن للتغلب على الحرارة، يجب اتباع نهج شامل من المستحسن أن تتعلم كيفية تنظيم درجة حرارة جسمك وتطبق هذه التقنيات، حتى تتمكن من البقاء هادئًا ومريحًا حتى في الأيام الأكثر حرارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة