الهروب من جحيم الخيم.. قصة تحدى وعودة فلسطينيين إلى ما تبقى من منازلهم

السبت، 20 يوليو 2024 11:33 ص
الهروب من جحيم الخيم.. قصة تحدى وعودة فلسطينيين إلى ما تبقى من منازلهم أمجد الشوا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن هناك بعض الفلسطينيين بدأوا يعودون لما تبقى من منازلهم بعض القصف، ولكن لا يوجد ترميم للبيوت المهدمة من جديد، حيث لا يوجد مواد بناء تدخل لقطاع غزة من أجل تمكين الفلسطينيين من ترميم بيوتهم المقصوفة.

وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هناك بعض الفلسطينيون بدأوا يعدون لما بتقى من منازلهم خاصة في خان يونس والمغازي والبريج، وهناك آلاف الأسر الذين عادوا إلى خان يونس بشكل خاص رغم أن منازلهم أصبحت ركام، ويعيشون الآن فيما تبقى من منازل سواء بعض الغرف التي لا زالت سليمة رغم عدم وجود مياه أو صرف صحي لكن فضلوا العودة لما بتقى من منازلهم أفضل من العيش في جحيم الخيام أو مراكز إيواء مكتظة وعادوا في ظروف صعبة للغاية.

وأوضح أمجد الشوا، أنه رغم تهديدات الاحتلال يوميا بالقصف إلا أنهم الكثير من الفلسطينيون فضلوا العودة لتلك المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال بشكل متعمد وواضح للغاية، بجانب الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها الاحتلال فإن المتأثر الأكبر منها هم الأطفال على صعيد النزوح الذي يتكرر ومعظم الأسر تضم أطفال من مختلف الأعمار خاصة الرضع ويعشون في مراكز إيواء مكتظة وخيام في ظل ظروف لا يطيقها كبار أو صغار الذين تتضاعف معاناتهم.

وأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن الإشكالية الكبرى بالنسبة للأطفال الفلسطينيين في غزة هي قضية الحماية والأمان والغذاء والمياه، متابعا :"نحن نتحدث عن مياه فهناك إشكالية كبرى متعلقة بالمياه سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي مما يؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة الذي يتأثر منها بشكل أكبر الأطفال في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وأوضاعهم الصحية تتفاهم بشكل كبير".

وأكد "الشوا"، أن معظم المرضى من الأطفال وهم أصحاب أمراض مزمنة مثل السرطان ومنذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح منع خروج المرضى بينهم الأطفال للعلاج خارج قطاع غزة  مما زاد من معاناة الأطفال، وكذلك المجاعة فالمتأثر الأكبر منها الأطفال، وهناك أطفال توفوا بسبب المجاعة وكذلك هناك آلاف الأطفال يعانون بسبب سوء التغذية، بسبب عدم توافر المكملات الغذائية كحليب الأطفال وغيرها حتى مستلزمات الحياة من ملابس وغيرها من احتياجات غير متوافرة، حتى أحذية وملابس وكل شيء غير متوافر للأطفال.

ولفت إلى أن هناك 17 – 20 ألف طفل فقدوا أحد والديهما أو أحدهما وأصبحوا أيتاما ويعيشون الآن في ظروف صعبة للغاية، بجانب كل أطفال غزة يعانون من صدمات نفسية صعبة التي تتكرر كل لحظة بسبب القصف الإسرائيلي وعمليات النزوح المتكررة، وجميع أطفال قطاع غزة فقدوا فرصتهم في التعليم بسبب أولا عملية النوح والقصف المستمر بجانب تدمير المدارس والمؤسسات التعلمية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة