واحدة من أهم المشروعات الأثرية التي أعادت الحياة لزيارات المعابد لمشاهدته بعد التطوير والترميمات وبعد الحفل العالمى الذي أبهر جميع عشاق التاريخ المصرى القديم منذ 3 سنوات، وهو مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى الذي ساهم في إنتعاشة سياحية مميزة وزيارات يومية من كافة دول أوروبا وآسيا والأمريكتين بجانب المصريين من عشاق الحضارة المصرية القديمة.
وفى هذا الصدد حصل "اليوم السابع" على عدد من الصور لزيارات السائحين خلال الموسم السياحى الصيفي الساحرة لطريق الكباش الفرعونى الذي يجسد سحر وعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويسحر قلوب سياح العالم خلال زيارتهم لمعبد الأقصر حيث إنه مفتوح للزيارة عقب الحفل العالمى الذي أقيم منذ سنوات لإفتتاح مشروع إحياؤه وأبهر العالم أجمع، وهو الطريق الذي تم تشييده منذ آلاف السنين ولا يزال يجذب القلوب لزيارته والإستمتاع بمهابة الملوك القدماء الذين كانوا يسيرون فيه خلال إحتفالاتهم السنوية بعصور مصر القديمة.
وفى هذا الصدد يقول أحمد بدر العمارى مدير بمعبد الأقصر، إن طريق الكباش كان عبارة عن طريق إحتفالات ملوكى، فهو يضم تماثيل أبو الهول أو الكباش بطول 2700 متر من معبد الأقصر لمعبد الكرنك، حيث كانت على مر العصور الفرعونية عدد الكباش في الصفين 1300 كبش ما بين كل كبش وكبش 4 أمتار، وطول الكبش الواحد حوالي 2.50 متر، والموجود حالياً من كافة تلك الكباش الـ1300 لا يزيد عن 300 كبش فقط من الكباش الأصلية، وباقي الكباش عبارة عن بقايا وتدمرت في العصور التي أعقبت العصور الفرعونية.
وويضيف أحمد بدر، لـ"اليوم السابع"، إنه قد تم البدء في تشييد طريق الكباش العظيم على يد الملك أمنحتب الثالث، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخرأسرات عصر الفراعنة، ويبلغ طول الطريق2,72 كم، وعرضه 700 متر، ويصطف على جانبيه 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين؛ الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان، باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم كبش، ورأس كبش، وهو رمز من رموز الإله خنوم،إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، الذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.
وكان في العصور الفرعونية "طريق الكباش الفرعوني" عبارة عن طريق مواكب كبري لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم كان يحمي الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتي عصور الرومانية، موضحاً أن طريق الكباش أو طريق الإله، هو الذى كان ممتدا فى العصور الفرعونية القديمة من معبد الأقصر حتى معبد الكرنك بطول 2750 متر وعرض 76م، ويضم على جانبيه حوالى 1300 تمثال جميعها متراصة على شكل أبو الهول برأس كبش.
أما الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك بالأقصر، فيقول أن الكبش يعود إلى "خنوم"، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة، وهو بحسب معتقدات ذاك الزمان صانع الحياة، وكانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارٍ للمياه لريّها، ووسط التماثيل أرضية مستطيلة (120X 230 سنتيمتراً) من الحجر الرملى، وبين كل تمثال وآخر فجوة قطرها أربعة أمتار، إضافة إلى ما دونته الملكة حتشبسوت على جدران مقصورتها الحمراء فى الكرنك، بأنها شيدت سبع مقصورات خاصة بها على طول هذا الطريق، موضحاً إن الكبش في الطريق يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره، والذى كان قد أطلق المصرى القديم عليه "وات نثر WAt-nTr" بمعنى طريق الإله، وكانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملى ذات كورنيش نقش عليه اسم اللمك وألقابه ومقام على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم، نظراً لوجود بعض النقوش، وتقام على هيئتين، الأولى تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول)، والثانية تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة "آمون رع".
ويضيف الطيب غريب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن طريق الكباش من أعظم الأعمال التاريخية، فهو ممر عالمى لم يسبق له مثيل، ولكنه تدمر حالياً بفعل عوامل الزمن ومرور آلاف السنين عليه، وبناء المواطنين منازلهم على الطريق عقب سرقة تماثيله الشامخة على مر العصور المختلفة، مؤكداً أنه يتيح للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1200 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً أن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع إحياء طرىق الكباش" وإحياءه أتاح للسائحين من حول العالم الدخول فى رحلة ممتعة لدقائق معدودة بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1300 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً بأن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً، أما الكبش فيعود إلى "خنوم"، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة، وهو بحسب معتقدات ذاك الزمان صانع الحياة، وكانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارٍ للمياه لريّها، ووسط التماثيل أرضية مستطيلة (120X 230 سنتيمتراً) من الحجر الرملى، وبين كل تمثال وآخر فجوة قطرها أربعة أمتار.
استمتاع الأجانب فى قلب طريق الكباش بالأقصر
السياح داخل طريق الكباش يستمتعون بسحر التاريخ الفرعونى
السياح يستمتعون على طريق الكباش بمعبد الأقصر
المراكب المقدسة التى أبهرت العالم فى طريق الكباش
المراكب المقدسة فى قلب طريق الكباش
جانب من الزيارات السياحية فى قلب طريق الكباش
سحر الكباش على جانبي الطريق بمعابد الكرنك
صورة اليوم معبد الأقصر
صورة اليوم
طريق الكباش الفرعونى يجذب السائحين لزيارته بالأقصر
طريق الكباش سحر خاص يجذب قلوب السائحين خلال زيارتهم
طريق الكباش سحر خاص يجذب قلوب السائحين
كباش الكرنك تجذب السائحين فى الأقصر
