حذر قائد شرطة بارز في بريطانيا، في تقرير جديد من أن العنف ضد النساء والفتيات يمثل "حالة طوارئ وطنية"، حيث يتم تسجيل ما يقرب من 3000 جريمة يوميًا بحق النساء.
وكشف التقرير، أن الشرطة البريطانية سجلت أكثر من مليون جريمة ضد النساء والفتيات في 2022/23، وهو ما يمثل ما يقرب من خمس جميع الجرائم باستثناء الاحتيال، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لكلية الشرطة إن العنف ضد النساء والفتيات وصل إلى مستويات "وبائية"، حيث تصبح واحدة على الأقل من بين كل اثنتي عشرة أنثى ضحية كل عام.
ووجد التقرير الصادر عن مجلس رؤساء الشرطة الوطنية أن سجلات الشرطة لحوادث العنف ضد النساء والفتيات زادت بنسبة 37 في المائة في خمس سنوات فقط.
وقد ارتفعت جرائم الاعتداء والاستغلال الجنسي على الأطفال بنسبة 435 في المائة بين عامي 2013 و22، بحسب تقديرات التقرير، من ما يزيد قليلاً عن 20 ألفاً إلى ما يقرب من 107 آلاف.
وقدر التقرير أن واحدا من كل 20 شخصا بالغا أو 2.3 مليون شخص في إنجلترا وويلز يرتكبون مثل هذا العنف كل عام، ويعتقد أن العدد الفعلي أعلى بكثير.
كما أن عمر الجناة أصبح أصغر سنا، حيث يبلغ متوسط عمر المشتبه به في الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم 15 عاما.
وقالت نائبة رئيس الشرطة ماجي بليث إن بعضًا من هذا مرتبط بتطرف الشباب عبر الإنترنت، وأضافت: "عنصر التأثير على الأولاد بشكل خاص، أمر مرعب للغاية وهذا شيء يناقشه كل من قادة مكافحة الإرهاب في البلاد ونحن من منظور العنف ضد النساء والفتيات".
وصنفت وزارة الداخلية البريطانية العنف ضد النساء والفتيات على أنه تهديد وطني للسلامة العامة في فبراير 2023، وقالت بليث إن الإطار الوطني جعل استجابة الشرطة تتماشى مع استجابة مكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة