23 يوليو باقية.. مواطنون وسياسيون يحيون الذكرى 72 للثورة في ضريح الزعيم عبد الناصر بباقات من الورود.. عبد الحكيم: ستظل حيه في وجدان كل مصري وعربي.. وسياسيون: نستلهم منها روح الاصطفاف ووحدة الجبهة الداخلية

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 01:10 م
23 يوليو باقية.. مواطنون وسياسيون يحيون الذكرى 72 للثورة في ضريح الزعيم عبد الناصر بباقات من الورود.. عبد الحكيم: ستظل حيه في وجدان كل مصري وعربي.. وسياسيون: نستلهم منها روح الاصطفاف ووحدة الجبهة الداخلية عبد الحكيم عبد الناصر
كتبت إيمان علي - تصوير: خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص عدد كبير من المواطنين، على التواجد والحضور لضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، منذ الصباح الباكر، وذلك لإحياء الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو المجيدة، التى تكاتف فيها الشعب مع الجيش، وكانت البداية من تنظيم الضباط الأحرار الذى كان أبرز رجاله هو الرئيس الراحل، وأطاحت بالملكية بعيدا، في مثل هذا اليوم عام 1952، لتدخل مصر فى دائرة آخرى مهمة وهى "الجمهورية".

كما شارك لفيف كبير من السياسيين احتفالا بالذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو، حيث تواجد كلا من النائب مصطفى بكري، النائبة فريدة الشوباشي، الدكتور جمال شقرة، النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، والنائب تامر عبدالقادر، والسياسي كمال أبو عيطة، ومحمد النمر، فضلا عن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، هذا بجانب حضور المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل وحفيده خالد جمال عبد الناصر، وذلك باقات من الحب والورود التي تعبر عن حب الشعب المصري المستمر للزعيم الراحل.

ويحرص أنصار ومحبي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على إحياء ذكرى الثورة، من أمام ضريحه، تقديرا للدور الذي قام به من أجل إنجاحها، حيث انطلقت ثورة 23 يوليو نحو التحرر من قيود الاحتلال والفساد، وإنهاء الملكية وتدشين صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث.

عبد الحكيم عبد الناصر: ثورة 23 يوليو ستظل حية في وجدان كل مصري وعربي

وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أن ذكرى ثورة 23 يوليو ستظل يوم استعادة الوطن وحريته وكرامته ولن يستطع أيا كان من الخونه والمتربصين باستقرارها، التغلب على إرادة شعبها، مشددا أن الثورة ما زالت حيه في ذهن كل مصري ومصرية والذين لم ولن يتخلوا عن تحقيق مبادئها وأهدافها، كما أنها ستظل باقية في وجدان كل عربي.


واعتبر عبد الناصر في تصريح لـ"اليوم السابع" أن ثورة 30 يونيو كانت امتداد للقضاء على أعداء ثورة 23 يوليو وعلى رأسها جماعه الإخوان أعداء الوطن التي لا تعمل إلا لإفشال الدولة المصرية على مر العصور واختطاف هويتها، لافتا إلى أنه بعد رحيل الزعيم تعرضت الثورة لمحاولات للنيل منها والتشكيك فيها إلا أن يقظة ووعي الشعب المصري تصدت لكل تلك المحاولات.

وبشأن حلول الذكرى 72 بالتزامن مع ما يواجهه الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان إسرائيلي غاشم، قال عبد الحكيم عبد الناصر، في تصريح لـ"اليوم السابع" إن نبوءة الزعيم الراحل تتحقق بأن المقاومة الفلسطينية أنبل ظاهرة على الأرض والتي لازالت تواصل صمودها رغم التخاذل من العالم العربي والغربي في ظل رؤية تلك المجازر الدموية اليومية.

وتابع " في هذا اليوم العظيم احي الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه الذي استطاع أن يحول هذه القضية من منسية إلى القضية الرئيسية في العالم أجمع والشاهد على ذلك أن
كل أحرار العالم خرج للتضامن مع الشعب الفلسطيني العظيم التي سرقت وطنه، مشددا أن القضية الفلسطينية لم ولن تغيب عن وجدان الشارع المصري.

حفيد عبد الناصر: 23 ثورة تعبر عن الشباب المصري وأفكارها لا تموت

ومن جانبه قال المستشار الاقتصادي جمال خالد عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في تصريح لـ"اليوم السابع" خلال زيارته للضريح إن 23 يوليو ثورة تعبر عن الشباب المصري الذي أراد أن يستقل سياسيا واقتصاديا ويريد أن يبني بلد قوية، قائلا " نحن هنا اليوم لنحيي الثورة ..لأن الأفكار لا تموت وستظل تعيش في وجدان الشعب المصري ولازالنا متمسكين بأفكاره وتحقيقها على أرض الواقع التي جعلت حب الشعب المصري لا يتوقف لانحيازه الدائم للفقراء ودعمه لحركات التحرر ضد الاستعمار".

رئيس الحزب الناصري أمام الضريح: نستلهم من الثورة روح الاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية

بينما حرص الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، على التواجد منذ الصباح الباكر في ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للاحتفال بالذكرى ال72 لثورة 23 يوليو 1952 التي كانت نقطة تحول تاريخية للشعب المصري والأمة العربية.

وأكد"أبو العلا" في تصريح لـ"اليوم السابع" أن تلك المناسبة غالية على قلوب كل المصريين، والتي تعد تجسيد للمشروع العروبي الوحدوي، حيث أن العروبة وقضاياها وبالذات قضية فلسطين من أهم دوافع ومحفزات ثورة 23 يوليو، مشيرا إلى أن ثورة 23 يوليو نجحت في تحقيق أهدافها بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر والضباط الأحرار في القضاء على الاستعمار الإنجليزي، القضاء على الإقطاع والتبعبة، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.

ولفت "أبو العلا" إلى أن تلك الذكرى تأتي اليوم بالتزامن مع مرحلة دقيقة نمر بها على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، قائلا " نستلهم منها اليوم روح الاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الحالية والتصدي للمخطط الذي يستهدف ضري استقرار مصر في ظل ثباتها وبقائها وحمايتها من ألا تواجه مصير دول الجوار".

وشدد أن وحدة الشعب المصري خلف مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي النهضوي ضرورة لمواجهة الأخطار الحالية، قائلا " يجب على الشعب المصري المعروف بتاريخه الصلب وإرادته التي لا تلين..أن يقف خلف قيادته لاستكمال المشروع النهضوي العروبي الذي بدأته ثورة 23 يوليو ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال مسيرته".

تاريخ مفصلي في مسار الأمة العربية

فيما يشير الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، أن ثورة 23 يوليو تاريخ مفصلي مهم في مسار الأمة العربية والشعب المصري بالمبادئ السته اعتمدها الضباط الأحرار، ولازالت أفكارها موجودة في الشارع السياسي المصري، موضحا أن "عبد الناصر" امتلك إرادة سياسية تحقق حلم الشعب المصري والذي انحاز للفقراء واستهدف إزالة للفوارق الطبقية والقضاء على الاستعمار وتحقيق الجلاء بأي ثمن.

ولفت في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن عبد الناصر كان يؤمن بأن توحد الدول العربية هو السبيل الأمثل للقضاء على العدو الصهيوني، لذلك حرص على مساعدة حركات التحرر الثورية العربية والتي جاءت من منطلق حفاظه على الدول العربية وهو ما دفع إسرائيل لتخطط لعدوان 56 لضرب تجربة الثورة الوليدة ولكن لم تنجح، مشددا أن مصر والعالم العربي تتعرض لسلسلة من الأزمات الآن وهي تحديات تفوق كل ما واجهت ثورة 23 يوليو لذلك فإن وحدة الجبهة الداخلية ضرورة، قائلا " الجمهورية الحالية وما سبقها تستمد شرعيتها من ثورة 23 يوليو".

وقالت الدكتور فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن ثورة 23 يوليو أعادت الإنسانية والعدالة الاجتماعية للمصريين والتي رسخت من إرادة المصريين ووعيهم، فلم يعد المواطن المصري بعدها يقبل بعدها أي ظلم أو استبداد، مشيرة إلى أنها كان لها تأثير في الوطن العربي كله.

وأوضحت أن هناك أوجه تشابه وعوامل مشتركة بين الظروف التي أحاطت بثورة 23 يوليو والجمهورية الأولى والجمهورية الجديدة في الفترة الحالية، ما يجعل ثورة 30 يونيو امتداد لثورة 23 يوليو.

الجدير بالذكر أن الزعيم الراحل وقائد ثورة يوليو، قد مر على رحيله 53 عاما ، فقد ولد في 15 يناير لعام 1918 وتوفى في 28 سبتمبر 1970، وكان مفهوم عبد الناصر عن العدالة الاجتماعية وفقا لما قاله فى إحدى خطاباته، هو تحقيق سيطرة الشعب على ثرواته والمصانع، وبناء قطاع عام قوى يملكه الشعب ويسيطر عليه، بدلا من أن تسيطر عليه فئة محدودة، فهو تحالف قوى الشعب العامل القائمة على أنقاض الاقطاع.

 

20240723_121045
 
20240723_100217
 
20240723_104405
 
20240723_100211
 
20240723_091835

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة