إسحاق سنجر الحاصل على جائزة نوبل.. هل كتب للأطفال؟

الأربعاء، 24 يوليو 2024 09:00 م
إسحاق سنجر الحاصل على جائزة نوبل.. هل كتب للأطفال؟ إسحاق سنجر
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الأمريكي البولدني "إسحاق باشيفيس سنجر" إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 يوليو 1991، كان كاتبًا أمريكيًا من أصل بولندي، كتب الروايات والقصص القصيرة والمقالات باللغة اليديشية، وقد حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1978، وتتميز رواياته  بمزيجها الغني من السخرية والذكاء والحكمة، مع نكهة مميزة من السحر والغرابة.

 وكان شقيقه الأكبر الروائي آي جيه سنجر وأخته الكاتبة إستر كريتمان، مثل أخيه، وفي عام 1925 ظهر لأول مرة بقصة "في سن الشيخوخة"، والتي نشرها في مجلة وارسو الأدبية تحت اسم مستعار، روايته الأولى "الشيطان في غوراي" نشرت على أقساط في بولندا قبل وقت قصير من هجرته إلى الولايات المتحدة في عام 1935.

استقر سينجر في مدينة نيويورك، كما فعل شقيقه قبل عام، وعمل في صحيفة فورفيرتس اليديشية، وبصفته صحفيًا كان يوقع مقالاته باسم مستعار هو Varshavski أو D. Segal. كما ترجم العديد من الكتب إلى اللغة اليديشية من البولندية والألمانية بشكل خاص، ومن بينها أعمال توماس مان وإريك ماريا ريمارك، وفي عام 1943 أصبح مواطنًا أمريكيًا.

على الرغم من أن أعمال سينجر أصبحت معروفة على نطاق واسع في نسخها الإنجليزية، إلا أنه استمر في الكتابة باللغة اليديشية، وأشرف شخصيًا على الترجمات، العلاقة بين أعماله بهاتين اللغتين معقدة: نُشرت بعض رواياته وقصصه القصيرة باللغة اليديشية في مجلة Forverts، والتي كتب عنها حتى وفاته، ثم ظهرت في شكل كتاب فقط في الترجمة الإنجليزية، ومع ذلك، ظهر العديد منها لاحقًا في شكل كتاب باللغة اليديشية الأصلية بعد نجاح الترجمة الإنجليزية، ومن أشهر أعماله تشمل The Family Moskat وThe Manor و The Estate، وكلها تدور حول التغييرات في العائلات اليهودية وتفككها استجابة لضغوط الاستيعاب فى الأوطان البديلة وتمتلئ أعمال سنجر بالفولكلور والأساطير اليهودية التي يسكنها الشياطين والسحرة والعفاريت.

ألف سنجر 12 كتابًا من القصص القصيرة و13 كتابًا للأطفال وأربع كتب مذكرات، تم تحويل إحدى قصصه Yentl، إلى فيلم من بطولة باربرا سترايسند في عام 1983، قسم وقته بين نيويورك وميامي حتى وفاته، فى عام 1991.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة