هل يضرب تسونامى شديد مصر؟.. وتسريب نتيجة الثانوية فى برنامج خلينى أقولك

السبت، 27 يوليو 2024 12:23 م
هل يضرب تسونامى شديد مصر؟.. وتسريب نتيجة الثانوية فى برنامج خلينى أقولك همت سلامة
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم الكاتبة الصحفية همت سلامة، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، حلقة جديدة من برنامج "خلينى أقولك"، والتي تسلط الضوء من خلال البرنامج على الشائعات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، وتعمل على توضيحها وتصحيحها من أجل توعية المواطنين.

في الفقرة الأولى للبرنامج بعنوان "ببساطة كدا"، استعرضت الكاتبة الصحفية همت سلامة، الشائعات المثارة على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع زيادة أسعار البنزين بأنواعه، والسولار، والمازوت الصناعي، بأن هذا القرار سينعكس بزيادة كبيرة على كل شيء، لكن لعدم الوصول إلى هذا الوضع، وترك أصحاب الميكروباصات والتاكسي والاتوبيسات يتحكموا في المواطنين بعد الزيادة، رافق قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية، تحرك واضح في كل المحافظات بإعلان نسبة زيادة المواصلات.

وقالت: "مش بس كدا دي كل محافظة وضعت ورقة بتعريفة المواصلات سواء ميكروباصات أو مينى باص أو أتوبيسات أو تاكسي أبيض"، وتابعت: "اللي انتشر من الصبح للنهارده إن أسعار المواصلات هتزيد من 7 لـ 10 جنيهات مرة واحدة، لكن ببساطة كدا الكلام دا غلط تمامًا، لأن سعر خطوط هيئة النقل العام للأتوببيس الجماعي كان 7 جنيهات بقي 8 جنيهات.. الأتوبيس المكيف السعر قبل الزيادة كان 13 جنيها وبعد الزيادة بقي 15 جنيها.. يعنى الزيادة من جنيه لـ اتنين جنيه في المواصلات بالنسبة لأتوبيسات هيئة النقل العام".

وأضافت: "أما أتوبيسات النقل الجماعي طبقت نفس الزيادات تقريبًا من 3 لـ 5 جنيهات، عكس ما يتم ترويجه إن المواصلات زادت من 7 لـ 10 جنيهات مرة واحدة.. ولو حضرتك لقيت أسعار تعريفه غير دى تعملوا ايه؟.. محافظ القاهرة دعا المواطنين للاتصال بالخط الساخن على رقم 114 للإبلاغ عن أي مخالفة للتسعيرة الجديدة، وده نظام طبقته كل المحافظات وأعلنت عنه".

أما فقرة "صح وغلط"، فناقشت خلالها ما تم تداوله من شائعات حول وزارة التربية والتعليم التي كان ليها نصيب الأسد من الشائعات، الأسبوع بدء بشائعة خاصة بالتربية والتعليم، وانتهي بشائعة بردو عن بالتربية والتعليم"، وقالت: "الشائعة الأولي إن نتيجة الثانوية العامة هتظهر وإنها هتتسرب لعدد كبير من أبناء المسئولين الأول.. وإن اللي عايز النتيجة يبعت أرقام جلوسه علي تليفونات معينه انتشرت علي السوشيال ميديا".

ولفتت همت سلامة إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، قال "إن كل الكلام دا مالوش أي أساس من الصحة.. وحتى اللحظة لم يحدد ميعاد إعلانها بشكل رسمي.. كمان المتحدث أعلن عن عدد من نسب النجاح الخاصة والمؤشرات الأولية للنجاح، وهي أرقام مبدئية بتنور لنا مؤشر نجاح الثانوية العامة".

وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن الشائعة الثانية زعمت إلغاء الإدارات التعليمية واستحداث متابعة الوزير من حملة الدكتوراه بس"، وقالت: "اللي سرب المعلومة دي عايز يعمل قلق وتوتر داخل وزارة التربية والتعليم، لأن عدد كبير جدًا من الموظفين شغال في الإدارات التعليمية، ومع وصول إحساس إن الإدارة التعليمية مالهاش لازمة.. وضرب الخلل في الترتيب الإداري داخل المنظومة التعليمية".

وأكدت أن هذه المعلومات غير صحيحة علي الاطلاق، وهذا ما نفته وزارة التربية والتعليم، وشددت على أن أي قرار سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي".

همت سلامة
همت سلامة

وفى فقرة "مش كل اللي تسمعه تصدقه"، قالت: "جملة "مش كل اللي تسمعه تصدقه".. تنطبق بالملي علي الشائعة اللي هقولهالك حالًا، لأنها شائعة مركبة يعنى شائعتين في شائعة.. الأولي إن شواطئ مصر معرضه لـ تسونامى جديد، أمواج شديدة هتضرب الشواطئ.. فلو سمحتوا كل المصريين محدش يروح أي شاطئ علي البحر الأبيض، لأن كل شواطئ البحر المتوسط مقفولة من أول مدينة بورسعيد شرق وحتى مطروح في الغرب.. والجزء الثاني من الكلام اللي انتشر، إن المياه هتنحسر عن شواطئ الساحل الشمالي.. وإن ودا بداية تسونامى شديد".

وعلقت: "الحقيقة دا كلام يخض.. لحد ما خرج مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، وقال: مفيش أي مؤشرات أو دلائل أو معطيات تؤكد إن في تسونامي علي السواحل والشواطئ المصرية.. الفكرة إن في شوية انخفاض في منسوب المياه في الشواطئ.. ودى ظاهرة طبيعية بتم بشكل دوري.. وبتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ومالهاش أي علاقة بحدوث تسونامي".

واستطردت: "الخلاصة إننا عندنا غرفة عمليات شغالة علي مدار الساعة بترصد كل كبيرة وصغيرة.. إضافة إلى أنها متواصلة مع القمر الصناعي، والغرفة دي بترفع طول الوقت لمجلس الوزراء كل المستجدات، فمش كل اللي تسمعه تصدقه.. لا في تسونامي ولا في انحسار مياه.. والناس تخرج تصيف وتتبسط عادى جدًا.. وكل سنه وأنتوا طيبين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة