تستضيف مكتبة تنمية - فرع المعادي، حفل توقيع ومناقشة ديوان "كل هذا الدفء في عيني مريم" للشاعرة إيمان جبل، الصادر عن دار المحرر للنشر والتوزيع، على أن يناقشها كل من الدكتورة هويدا صالح، والشاعر عمر شهريار، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس المقبل.
تخوض إيمان جبل رحلتها الخاصة في عالم شعري لا يكف عن التساؤلات.. لا يكتفي بالإجابات الجاهزة عن ماهية الوجود والحياة.. تتساءل عن شعور الإنسان الأول.. عن حياة كغرفة فندقية.. عن قصيدة بلا نبوءة.. وحينما تكثر التساؤلات تكتبها في تلغراف تعلم أنه قد يصل قبل نهاية العالم بيوم، ولكنها لا تأبه لكل ذلك وتظل الكتابة هي سبيلها في الوصول إلى معنى جديد للحياة!
إيمان جبل؛ كاتبة وروائية شابة، تخرجت من كلية الطب البيطرى، سبق وصدر لها العديد من الأعمال مثل رواية "قيامة تحت شجرة الزيتون"، ومجموعتان قصصيتان هما "من ينقذ بحيرة البجع"، و"لا أحد ينجو من آنا فونتينا"، ورواية "لعبة البيت"، والتي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفانى.
وعن وصولها للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني قالت إيمن جبل في تصريحات سابقة للـ "اليوم السابع": إن اسم غسان كنفاني يعني لي الكثير كعربية، كمصرية، ككاتبة، كإنسانة، وأنا أعتبر مجرد الترشح للقائمة الطويلة لجائزة تحمل اسم غسان كنفاني فوزًا، مهما كانت نتيجة القائمة القصيرة، أو النتيجة النهائية.
وأوضحت إيمان جبل أن رواية "لعبة البيت" الصادرة عن دار دون للنشر تتناول قضية حرية الإنسان، وتحليل العملية التشريحية لأصول هذه الحرية، ومتابعة سلوك النفس البشرية داخل ترس التجربة أو "اللعبة" بلغة الرواية.
وأشارت إيمان جبل إلى أن الرواية تبدأ بمشهد سجن لا يحمل سبيلًا للنجاة، كإحماء صغير لسرد حكاية السجن الأعظم. سجن الخمسة أيام مقابل سجن العمر. سجن تجريبي في مقابل حياة كاملة مقتطعة من السجن الأم، أوالسجن الخالق لكل السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة