إسرائيل ترتكب فظائع فى غزة بشهادة جنود الاحتلال.. 3 جنود احتياط يفضحون أوامر حرق ونهب منازل الفلسطينيين.. ويؤكدون لـ"أوبزرفر": لن نعود لصفوف الجيش ونطالب بصفقة لتحرير الرهائن والعملية العسكرية لا يمكن تبريرها

الإثنين، 29 يوليو 2024 02:00 ص
إسرائيل ترتكب فظائع فى غزة بشهادة جنود الاحتلال.. 3 جنود احتياط يفضحون أوامر حرق ونهب منازل الفلسطينيين.. ويؤكدون لـ"أوبزرفر": لن نعود لصفوف الجيش ونطالب بصفقة لتحرير الرهائن والعملية العسكرية لا يمكن تبريرها جنود الاحتياط الإسرائيلى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى غزة"، نقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الفظائع التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة على لسان ثلاثة جنود اشتركوا فى الحرب على غزة ولم يعودوا يريدون أن يكونوا جزء من الجيش مؤكدين أن العملية العسكرية لم يعد يمكن تبريرها.

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة للمسعف العسكري الإسرائيلي يوفال جرين، كان الأمر بإحراق منزل هو الذي جعله يقرر إنهاء خدمته الاحتياطية.

وكان جرين قد أمضى 50 يومًا في مدينة خان يونس بجنوب غزة في وقت سابق من هذا العام مع وحدته ، نائمًا في منزل مضاء فقط بأضواء تعمل بالبطاريات وسط الأنقاض والدمار. وقالت الصحيفة أنه بدأ يشك في غرض الوحدة هناك قبل أشهر عندما سمع عن رفض إسرائيل الموافقة على مطالب حماس بإنهاء الحرب، إلى جانب تحرير الرهائن.

جرين هو أحد ثلاثة جنود احتياطيين إسرائيليين قالوا لصحيفة الأوبزرفر إنهم لن يعودوا إذا تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في غزة. وقد خضع الثلاثة سابقًا للخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشكل العمود الفقري للمجتمع.

ونقلت الصحيفة عن جرين قوله إن السلوك المدمر الذي شهده من جنود آخرين لم يؤد إلا إلى تأجيج الشكوك التي كانت لديه في غزة، واليأس مما وصفه بدورة العنف. وقال إنه بقي خارج شعوره بالواجب لرعاية أولئك في وحدته، الذين عرفهم من سنوات خدمته العسكرية الإلزامية. وأضاف أنهم كانوا غاضبين بعد رؤية هجمات حماس.

وقال جرين "رأيت جنودًا يشوهون المنازل أو يسرقون طوال الوقت. كانوا يدخلون المنزل لأسباب عسكرية، بحثًا عن أسلحة، لكن كان من الممتع أكثر البحث عن الهدايا التذكارية - كان لديهم اهتمام خاص بالقلادات ذات الكتابة العربية التي يجمعونها".

ثم في وقت مبكر من هذا العام، قال: "لقد تلقينا أمرًا. كنا داخل منزل وأمرنا قائدنا بإحراقه".


وعندما أثار هذه القضية مع رئيس وحدته، أضاف: "الإجابات التي أعطاني إياها لم تكن جيدة بما فيه الكفاية. قلت: "إذا كنا نفعل كل هذا بلا سبب، فلن أشارك. وغادرت في اليوم التالي".

وقالت الأوبزرفر أن استجابة جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجمات السابع من أكتوبر أصبحت أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ عام النكبة 1948، وهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص في غزة. ويُعتقد أن الآلاف الآخرين دُفنوا تحت الأنقاض، مع إصابة ما لا يقل عن 90 ألف شخص ونزوح الغالبية العظمى من سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، يخشى المراقبون أن يمتد القتال إلى لبنان.

وقال اثنان من جنود الاحتياط إنهما قد يشعران بأنهما مجبران على العودة إلى الخدمة إذا تحول التبادل شبه اليومي للهجمات بطائرات بدون طيار والغارات الجوية ونيران المدفعية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى حرب كاملة.

ويستشهد الثلاثة بدوافع مختلفة لقرارهم بعدم الخدمة في غزة مرة أخرى، بدءاً من الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الحرب إلى إحجام الحكومة عن الموافقة على صفقة الرهائن، التي تقدم نهاية للقتال.

وقالت الصحيفة إن جنود الاحتياط الثلاثة الذين يتحدثون علناً عن عدم رغبتهم في العودة إلى الخدمة يمثلون أقلية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الرفض العسكري في إسرائيل يعتبر عادة غير قانوني.

في الشهر الماضي، وقع 41 جندياً احتياطياً على رسالة مفتوحة أعلنوا فيها أنهم لن يستمروا في الخدمة في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة.

وكتبوا حينها: لقد أثبت لنا نصف العام الذي شاركنا فيه في المجهود الحربي أن العمل العسكري وحده لن يعيد الرهائن إلى ديارهم. فكل يوم يمر يعرض حياة الرهائن والجنود الذين ما زالوا في غزة للخطر، ولا يعيد الأمن لأولئك الذين يعيشون على حدود غزة والشمال.

وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق "نصر كامل" في غزة، بحجة أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيجبر حماس على الموافقة على صفقة الرهائن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة