قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، أستاذ الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، إنه لكى نكافح الأورام لابد أن تكون هناك استراتجية لمكافحة الأورام، وأن يكون هناك سجلا قوميا للأورام، وإرشادات علاجية لعلاج السرطان بصفة عامة، وسرطان القولون بصفة خاصة.
وأضافت، في تصريح خاص لــ " اليوم السابع "، إن الإرشادات العلاجية مهمة جدا لأن أسعار أدوية الأورام أصبحت مرتفعة جدا، لذلك لابد من تحديد العدد الدقيق من الأدوية والميزانية المتاحة لتوفير النفقات.
وأوضح، إنه لا بد من وضع الخطوط لاسترشادية عند اخيتار الأدوية لمراعاة الجانب الاقتصادى، لأن الأدوية البسيطة لعلاج الأورام يحدث فيها عجز باستمرار، لذلك يجب في المرحلة القادمة التركيز على الوقاية والاكشاف المبكر للأورام وهما من أهم الأشياء وأبسطها لكى نتغلب على مشكلة ارتفاع أسعار أدوية الأورام وتوفير النفقات.
وأوضح، إن هناك لوائح ونظم جديدة للتعليم الطبي في كليات الطب، وقد ناقشنا مع الأطباء وأساتذة الأورام الأفارقة بالجامعات ما تم انجازه خلال الــ 10 سنوات الماضية، وأصبحت الدراسة في كليات الطب لمدة 5 سنوات فقط، وباقى السنوات للتدريب العملى، لطلبة الطب لكى نزيد فرصة التدريب والتركيز أصبح على الطالب أكثر من الأستاذ، وقد تم تخرج أول دفعة بنظام الــ 5 سنوات عام 2023، وهم في أول سنة للتدريب الاكلينيكى أو تدريب الإمتياز، وقد تم تقديم قصة النجاح في مصر كمثال يحتذى به في الدول الأفريقية.
وأكد، إن هناك صندوق دعم التعليم في غانا واتفقنا مع صندوق التمويل بحيث يكون هناك تعاون وزيارات متبادلة بيننا وبين أفريقيا لأن الأمراض الموجودة في أفريقيا مختلفة عن الأمراض الموجودة في مصر، ويمكن أن نقوم بزيارات هناك مستغلين التقنيات التكنولوجية الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة