يدرك الناس تدريجيًا الدور الذي تلعبه المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد في الجسم، ومع ذلك، فإن دور الفوسفور، وهو عنصر غذائي يشكل 1% من إجمالي وزن الجسم، يؤثر على الصحة أيضًا، ولا يزال غير مفهوم بشكل كافٍ، فهو ضروري لكل خلية من خلايا الجسم تقريبًا، وخاصة في العظام والأسنان، وفقًا لموقع "Onlymyhealth".
فيما يلى.. فوائد الفوسفور وأهميته للجسم:
- يساعد على تكوين والحفاظ على صحة العظام والأسنان.
- يساعد في عملية الهضم وكذلك امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات الريبوفلافين والنياسين، والتي تعتبر ضرورية لعمل الجسم بشكل طبيعي.
- يشكل الفوسفور أحد مكونات جدار وغشاء الخلية، كما يحافظ على توازن الحمض والقاعدة في الخلايا والسوائل.
- يعتبر الفوسفور مكون أساسي لمركب ATP، الذي يقوم بتخزين الطاقة.
- يساعد في إنتاج مكونات الحمض النووي DNA.
- يعتبر الفوسفور أيضًا مكونًا مهمًا للإنزيمات المختلفة في الجسم.
- يعمل على إصلاح الأنسجة.
- الحفاظ على صحة الأعصاب والعضلات.
فيما يلى.. علامات تشير إلى نقص الفوسفور في جسمك:
- ضعف العضلات
- تثبيط الجهاز التنفسي
- هشاشة العظام
- تسوس الأسنان
- التعب
- انخفاض جودة الحياة بشكل عام
ما هي الكمية الموصى بها من الفوسفور:
تختلف الكميات الغذائية الموصى بها من الفسفور حسب العمر ومرحلة الحياة، حيث يحتاج الرضع من الولادة إلى ستة أشهر إلى 100 مجم فقط، بينما يحتاج الأطفال حتى سن الثامنة إلى 460-500 مجم، ومن سن 9 إلى 18 عامًا، تقفز الكمية الموصى بها إلى 1250 مجم لكلًا من الذكور والإناث.
ومع ذلك، فإن الحالات الصحية مثل مرض السكري، وحالات زيادة الستيرويد (فرط إفراز الكورتيزول)، وانخفاض مستويات فيتامين د، والمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى أو مدرات البول، والمرضى الذين يستخدمون الأنسولين قد يكون لديهم مستويات منخفضة من الفوسفور، كما أن بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة يمكن أن تخفض مستويات الفوسفور في الجسم.
يمكنك دائمًا تضمين مصادر صحية للفوسفور في نظامك الغذائي، والتي تشمل:
- الحليب
- التونة
- الجبن
- المكسرات
- الصويا
- بذور عباد الشمس
أضرار الإفراط في الفوسفور:
عندما يتعلق الأمر بتناول الفوسفور، فإن الاعتدال هو المفتاح، فالكثير أو القليل جدًا من المعدن يمكن أن يسبب مشاكل صحية، كما أن تناول الفوسفور الزائد يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل مرض الكلى المزمن (CKD) أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدة جار الدرقية، حيث تحدث مستويات الفوسفات المرتفعة أيضًا بسبب استخدام الملينات المحتوية على الفوسفات والحقن الشرجية والكثير من مكملات فيتامين د، وقد يعانون أيضًا من حكة مع طفح جلدي، ووخز في اليدين والقدمين، وخدر وتنميل حول الفم، وآلام العظام، وتشنجات العضلات، ورواسب الكالسيوم في الأوعية الدموية.