هل تشتعل الحرب في المنطقة بسبب إسرائيل وإيران؟.. مجلة بريطانية تجيب

الإثنين، 12 أغسطس 2024 07:00 ص
هل تشتعل الحرب في المنطقة بسبب إسرائيل وإيران؟.. مجلة بريطانية تجيب الجيش الايرانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت مجلة "ذا سبيكتاتور" البريطانية الضوء على تزايد حدة التوترات في الشرق الأوسط، لاسيما بين إسرائيل وإيران، وطرحت تساؤلا مفاده "هل يمكن الحيلولة دون توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط .. أم أن الرد الإيراني على إسرائيل قد يشعل فتيل الحرب؟".


واستهلت المجلة البريطانية تقريرها، بمحاولة تفسير المشهد الحالي في الشرق الأوسط الذي يقف على حفا شفا حرب كارثية واسعة النطاق، وقالت إنه يمكن تفسير حقيقة الوضع الحالي في المنطقة وخاصة بعد اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، داخل طهران وخلال مراسم حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي يأتي خلفا للرئيس الإيراني الراحل والذي يعتقد إنه تم اغتياله هو الآخر.


وقالت إنه يمكن تفسير المشهد الحالي في الشرق الأوسط، من خلال مشهد استثنائي من مسلسل "ذا جنتلمن" للمخرج الشهير جاي ريتشي، والذي تدور أحداثه حول الأرستقراطيين وتجار المخدرات في لندن، حيث يتورط "فريدي" الأبن الأكبر لدوق بريطاني في ورطة مع رجل عصابات شرير، والذي يجبره على ارتداء ملابس دجاجة والرقص بها، بينما يتم تصوير المشهد المؤلم بأكمله.


وأشارت المجلة إلى أنه في نهاية المطاف، يكون "الإذلال" أكثر من اللازم بالنسبة لفريدي، الذي ينفجر في وجه رجل العصابات، على الرغم من أنه يعلم أن العواقب ستكون وخيمة.


وأشارت "ذا سبيكتاتور" إلى أن إيران شعرت بـ"الإهانة" بعد أن اغتيال إسرائيل لهنية في طهران في 31 يوليو الماضي بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت قتلت فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في "حزب الله" اللبناني.، في الوقت نفسه الذي تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن إذلال إسرائيل لإيران مؤخرا وسلطت الضوء على كيف سيكون الرد الإيراني، وهل سيتسبب ذلك الرد في إشتعال حربا أوسع نطاقا.


وقالت المجلة "إنه على الرغم من أن الخطاب التحريضي للقيادة الإيرانية حول إسرائيل يدفع البعض إلى الاعتقاد بأنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم في عمل استشهادي مقدس إذا كان ذلك يعني تدمير الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير فلسطين، إلا أن طهران تبدو عقلانية وحذرة حتى الآن".


ووفقا للتقرير، فمنذ أسبوع تحافظ إيران على خطاب يتوعد بالضربة، بينما حاولت تقارير صحافية إيرانية وغربية توقع شكل الرد وتوقيته وحجمه.
وقال ممثل المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي، سعيد جليلي: "العدو قام باغتيال ضيفنا إسماعيل هنية، وشعبنا اليوم يطالب برد قوي على إسرائيل"، ومن ناحية أخرى تراقب القوى الكبرى رد فعل إيران.


ورأت المجلة أن إسرائيل تحاول في هذه المرحلة من حربها المستمرة من نحو 10 أشهر "استعادة الردع"، ولمعرفتها العواقب المحتملة، فقد طلبت الحكومة الإسرائيلية من المواطنيين تخزين الطعام والماء، وأمرت المستشفيات بتجهيز المزيد من الأسرّة تحسبا لهجوم محتمل قد يتسبب في سقوط أشخاص، وفقا للتقرير.


وتعتقد المجلة البريطانية أن إيران و"حزب الله" أيضا يعتقدان أنهما لابد وأن يتحركا لاستعادة الردع، بيد أنه لا شك أنهما يدركان جيدا التكلفة المحتملة أيضا لتلك المغامرة غير المحسوبة أمام إسرائيل، حيث أن تفاقم التوترات في الوقت الراهن، يشير إلى أن النظام الإيراني وحزب الله قد يخاطران بنقل المعركة إلى مستوى جديد من المواجهات المباشرة مع إسرائيل ما قد يسفر عن سقوط العديد من المدنيين، مما سيعرضهما لخطر انتقال المعركة إلى أراضيهما.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة