أكد التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes أن أحد أكثر أسباب فشل الكبد شيوعًا في الولايات المتحدة ولندن هو التسمم بالباراسيتامول، ويشار إلى أن الباراسيتامول باعتباره أحد أكثر مسكنات الألم طلبًا.
فالكبد هو عضو حيوي في جسم الإنسان، يضمن حدوث جميع وظائف الجسم بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، فهو عضو صغير يقع مباشرة تحت القفص الصدري، في الجانب الأيمن من البطن، ويقوم بهضم الطعام، إلى التخلص من السموم، إلى ضمان الدورة الدموية الصحية.
البنكرياس هو الذي يتحكم في سكر الجسم، وقد قدم لمحة عامة عن كيفية عمله حيث ينتج البنكرياس الأنسولين الذي قد يحتاجه الكبد، ومع ذلك، عندما تكون هناك بطانة دهنية في الكبد، لا يتمكن الأنسولين من الامتصاص بواسطة الخلايا، ويحتاج البنكرياس إلى إنتاج المزيد من الأنسولين لنفس الوظيفة، وسرعان ما تصبح الخلايا غير قادرة على امتصاص الأنسولين بسبب الكبد الدهني، ويبدأ البنكرياس في الإرهاق من إنتاج المزيد من الأنسولين، وهنا يستسلم ويصاب بمرض السكري.
وهذا هو السبب وراء ظهور مرض السكري ومن المهم معرفة إطار عمل وظائف الجسم لفهم كيفية التعامل مع مرض السكري، فعندما نصاب بمرض السكري، لا نحتاج إلى الإصابة بأي مرض آخر، لأن مرض السكري يجلب أمراضًا أخرى ويدمر الجسم السليم، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجسم - الكبد - سليمًا، ويجب أن نضمن معالجة أمراض الكبد الدهنية بشكل مناسب.
وعن كيفية تطور أمراض الكبد الدهنية، أوضح التقرير، أنه عندما نتناول الكثير من السعرات الحرارية - أكثر مما يحتاجه الكبد والعضلات - فإنها تترسب في بنك الكبد على شكل دهون، وعندما تكون الدهون أقل من خمسة في المائة من وزن الكبد، فإنها تعتبر صحية، في حين أن أكثر من ذلك أمر مثير للقلق.
