قال الخبير الملكي ريتشارد كاى، إن الأميرة ديانا أميرة ويلز الراحلة، كانت لتحزن بشدة بسبب الخلاف بين ابنيها الأمير ويليام و الأمير هاري، وتابع: "إذا كانت ديانا لا تزال على قيد الحياة، فلن يكون هناك صراع بين ابنيها".
تأتي هذه التصريحات بينما تتصاعد التوترات بين الأميرين هاري وويليام، منذ استقالة هاري و ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، من أدوارهما كأعضاء عاملين كبار في العائلة المالكة البريطانية، يناير 2020، قبل الانتقال إلى أمريكا، في يونيو من ذلك العام، خلال ذروة جائحة "كوفيد-19"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال كاى - الذي كان صديقًا جيدًا للأميرة ديانا وكان يتحدث معها ما يصل إلى 6 مرات في اليوم - إن "هاري وويليام كانا يتشاجران على إرثها"، وأضاف " كانوا يتنازعون على إرث ديانا، ولقد كانوا يفككون إرث ديانا، ويختارون الجزء الذي يناسبهم بشكل أفضل، أعتقد أنها مأساة كبيرة".
الأميرة الراحلة ديانا والأميران هارى ووليام
واستمر: "ما أعرفه عن ديانا هو، أولاً وقبل كل شيء، حبها لأبنائها، والذي كان واضحًا للعالم أجمع، لقد أحبت هؤلاء الأولاد، أعتقد أنها كانت ليتحطم قلبها، والسؤال هو، هل كان ذلك ليحدث لو كانت ديانا لا تزال معنا؟.. وجهة نظري هي أنه ربما لم يكن ليحدث لأنها كانت ستظل الشخصية المحورية في حياتهما وتمنع حدوث العواقب".
ويقول التقرير: "عانى هاري وويليام من علاقة فاترة في السنوات الأخيرة، حيث لم ير الأمير ويليام، أمير ويلز، شقيقه الأصغر هاري أثناء رحلته السريعة إلى المملكة المتحدة في مايو الماضي"، بينما في مذكراته spare، ذهب هاري إلى حد وصف ويليام بأنه "عدوه اللدود"، وقال إن "الثنائي كانا دائمًا يتنافسان".
ويُعتقد أن المحفز الذي تسبب في نشوء الخلاف لأول مرة بين ويليام وهاري، كان عندما نصح دوق كامبريدج - آنذاك - شقيقه الأصغر بـ"أخذ الأمور ببطء" عندما بدأ مواعدة ميجان ماركل، لأول مرة في عام 2017.
وتوترت العلاقات أكثر بعد إنهاء ميجان وهاري علاقتهما بالعائلة المالكة البريطانية، وأخبر مصدر سابق مجلة People، أن علاقة الأخوين تغيرت إلى الأبد، وأنهما لن يعودوا إلى ما كانا عليه.
وفي الوقت نفسه، قال كاي، إنه يعتقد أن الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997، كانت لتكون فخورة بـ ويليام وكيت، لتوليهما مكانهما كأمير وأميرة ويلز"، وأضاف: "أعتقد أنها كانت لتكون فخورة بويليام وكاثرين والإصدار الأنيق الذي صنعاه وكيف دخلا بسلاسة في مكانتها وأدائهما لدورهما الملكى".
