الصحف العالمية اليوم: بايدن وكلينتون وأوباما أبرز المتحدثين فى مؤتمر الحزب الديمقراطى تحت شعار "كتابة التاريخ".. فرض ضريبة 0.5% على أثرياء العالم سيدر 2 تريليون دولار.. وتصاعد التوتر بين إسرائيل والنرويج

الإثنين، 19 أغسطس 2024 02:48 م
الصحف العالمية اليوم: بايدن وكلينتون وأوباما أبرز المتحدثين فى مؤتمر الحزب الديمقراطى تحت شعار "كتابة التاريخ".. فرض ضريبة 0.5% على أثرياء العالم سيدر 2 تريليون دولار.. وتصاعد التوتر بين إسرائيل والنرويج كامالا هاريس ودونالد ترامب
كتبت :ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبزرها تحدث بايدن وكلينتون وأوباما فى مؤتمر الحزب الديمقراطى مساء اليوم وتصاعد التوتر بين إسرائيل والنرويج.

الصحف الأمريكية:

توقعات باحتجاجات كبرى ضد "حرب غزة" خلال مؤتمر الحزب الديمقراطى فى شيكاغو


قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بالرغم من السعادة والثقة التى من المقرر أن تهيمن على المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى المقرر انعقاده فى شيكاغو على مدار ثلاثة أيام بدءا من الاثنين، فإن أحد القضايا المؤلمة التى تثير انقساما مريرا بين مؤسسة الحزب الديمقراطى وجناح اليسار فيها هى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شبح المؤتمر الذى تقلب أحداثه احتجاجات، والذى كان يحوم حول تجمع استضافه الرئيس بايدن، قد تراجع إلى حد ما مع صعود مرشحة جديدة وهى كامالا هاريس، والتى ينظر إليها على أنها أكثر تعاطفا مع نشطاء الحقوق الفلسطينيين. لكن يظل من المتوقع أن يجتمع عشرات الآلاف من المحتجين خارج المحيط الأمنى للمؤتمر، ويظل احتمال حدوث اضطرابات أمرا قائما.

وفى إطار التأكيد على فكرة الوحدة، حاول منظمو المؤتمر تهدئة الأمريكيين المسلمين واليهود. فتم تخصيص فترات للتحدث لأسر الرهائن الأمريكيين المحتجزين فى غزة. وسيحصل أحد أبرز المسلمين فى السياسة الوطنية، وهو كيث إليسون، المدعى العام التقدمى لولاية مينيوستا، على وقت على خشبة المسرح. ومن المتوقع أن يتحدث أيضا دوج إيمهوف، زوج هاريس، بفخر عن يهوديته، ويسلط البرنامج الخاص بالمؤتمر الضوء على التزام أمريكا بأمن إسرائيل.
وفى الوقت نفسه، فإن مديرة حملة هاريس، جولى شافيز رودريجز، عقدت سلسلة من الاجتماعات خلال الأيام الماضية للاستماع إلى مخاوف العرب الأمريكيين وبعض المندوبين الذين مثلوا ناخبى الحزب الديمقراطى ممن صوتوا بعدم الإلتزام بدعم بايدن فى السباق التمهيدى احتجاجا على سياسته بشأن إسرائيل.

إلا أن الصحيفة تقول إنه برغم هذه الجهود، فإن المؤتمر ستلاحقه احتجاجات كبرى ضد نهج إدارة بايدن وهاريس إزاء الحرب على فزة التى اودت بحياة أكثر من 40 ألف فلسطينيا بعد مضى 10 أشهر.

مؤتمر الحزب الديمقراطى..بايدن وكلينتون أبرز المتحدثين تحت شعار "كتابة التاريخ"


تبدأ مساء اليوم، الاثنين، أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة، حيث سيجتمع نحو خمسة آلاف من المندوبين والبدلاء للموافقة على برنامج الحزب، كما ستقبل نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز ترشيح الحزب لهما رسميا فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكانت هاريس قد أمنت فى وقت سابق هذا الشهر عدد كاف من المندوبين المتعهدين لتصبح المرشحة الديمقراطية فى السباق الرئاسة، بعد حملة سريعة بدأت فقط بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق فى 21 يوليو الماضى. وأيد بايدن هاريس، وسرعان ما التف الحزب حولها، واختارت هاريس بدورها والز مرشحا لمنصب نائب الرئيس فى 6 أغسطس. وصدق الديمقراطيون على ترشيح هاريس ووالز فى اليوم التالى.

وتوقعت صحيفة واشنطن بوست أن يكون المؤتمر فرصة للديمقراطيين للترويج للإنجازات التى تمت فى عهد بايدن، وفرصة أيضا للاحتفال ببايدن نفسه بعد قراره الهائل بالتنحى من السياق ودعم هاريس.

ومن أبرز المتحدثين فى المؤتمر الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه سيحظى باستقبال الأبطال بعد قراره بالانسحاب. ويخطط بايدن لإلقاء خطاب مطول يوم الاثنين لتأييد هاريس وتوجيه انتقادات حادة لترامب، قبل أن يترك شيكاغو ويفسح الطريق للتركيز على نائبته التى اختارها قبل أربع سنوات.

وتشير أسوشيتدبرس إلى أن المؤتمر سيميل إلى إمكانية أن يكتب الحزب تاريخا، فهاريس أول امرأة وأول سيدة من السود وأول شخص من أصول آسيوية يتنافس للوصول إلى البيت الأبيض.

من جانبها، ستسعى هاريس إلى استغلال المؤتمر لتشارك بايدن بعض ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية مع محاولة الاعتراف بالمزيد الذى يريده الناخبون. وقبل توجهها إلى شيكاغو، كشفت عن بعض بنود برنامجها الذى سيركز على معالجة التضخم وأزمة تكلفة الغذاء والإسكان والرعاية الصحية.

ومن بين المتحدثين فى المؤتمر على مدار أيام انعقاده الرئيسان السابقان باراك اوباما وبيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون وزعيما الديمقراطيين فى الكونجرس تشاك شومر وهاكيم جريفرس. كما سيلقى زوج هاريس دوج إيمهوف كلمة أيضا.

وستكون رسالة المؤتمر " لأجل الشعب، لأجل مستقبلنا". حيث سيجادل الديمقراطيون بأن هاريس ووالز هما الأصلح للشعب الأمريكى ولحرياته ومستقبله، مع الترويج لإنجازات إدارة بايدن. وسيكون لكل يوم من الأيام الأربعة، مدة انعقاد المؤتمر" موضوع محدد. سيكون موضوع اليوم الأول، الاثنين، "من أجل الشعب"، وموضوع الثلاثاء "رؤية جريئة لمستقبل أمريكا"، موضوع يوم الأربعاء "معركة من أجل حرياتنا" وموضوع الخميس "من أجل مستقبلنا".

أسوشيتدبرس ترصد فوضى "السياحة المفرطة" فى صيف 2024

رصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الفوضى التى أحدثتها السياحة المفرطة خلال موسم صيف 2024 فى بعض أشهر المقاصد السياحية فى العالم.

وقالت الوكالة فى تقرير لها إن عام 2024 يتوقع أن يكون الأول الذى تسجل فيه السياحة العالمية أرقاما قياسية منذ أن تسبب وباء كورونا فى وقف الحياة على أغلب الكرة الأرضية. فأصبح التجوال فى ازديادـ بدلا من الاستقرار، مدفوعا برحلات الانتقام المستمرة وحملات الترحال الرقمية، وما يسمى بالتأشيرات الذهبية، التى يحمّلها البعض جزئيا مسئولية ارتفاع أسعار المساكن.

وأشارت الوكالة إلى أن أى شخص ينتبه إلى السياحة المفرطة هذا الصيف يدرك العواقب المتصاعدة فى مختلف أنحاء العالم، والتى تشمل اختناقات مرورية فى الأماكن السياحية، وتقارير عن العاملين فى الضيافة الذين يعيشون فى الخيام، إلى جانب احتجاجات مناهضة للسياحة والتى تهدف إلى إحراج الزائرين أثناء تناولهم الطعام، مثلما حدث فى برشلونة برش الزائرين بمسدسات المياه فى يوليو الماضى.

ورأت الوكالة إن هذه الاحتجاجات تعد مثالا على استخدام السكان المحليين لقوة أعدادهم ومنصات التواصل الاجتماعي لإصدار إنذار لقادة المقاصد السياحية بضرورة إدارة هذه المشكلة بشكل أفضل، وإلا فإنهم سيقومون بإخافة وإبعاد السائحين الذين قد ينفقوا 11.1 تريليون دولار أمريكى سنويا فى أماكن أخرى. كما أن أسعار الإسكانن والمرور وإدارة المياه جميعا على قوائم المراجعة.

وتوضح الوكالة المقصود بالسياحة المفرطة، وتقول إنها تعنى بشكل عام نقطة التحول التى لا يعد فيها السائححن وأموالهم مصدر إفادة للسكان، بل يتسببون بدلا من ذلك فى ضرر من خلال تدهور المواقع التاريخية وإرهاق البنية التحتية وجعل الحياة أكثر صعوبة بشكل ملحوظ لمن يعيشون هناك. لكن بالنظر بشكل أعمق للامر، سنجد قضايا أكثر عقيدا للسكان المحليين وقادتهم مقل ارتفاع أسعار المساكن التى تتسبب فيها الإيجارات قصيرة المدى مثلما يحدث فى أماكن كثيرة من إسبانيا إلى جنوب أفريقيا.

الصحف البريطانية

جارديان: فرض ضريبة على 0.5% من أثرياء العالم سيدر 2 تريليون دولار

قال نشطاء يطالبون بأموال للمساعدة في تمويل قضايا تغير المناخ إن الحكومات في جميع أنحاء العالم التي تحاكي ضريبة الثروة الإسبانية على الأثرياء للغاية يمكن أن تجمع أكثر من 2 تريليون دولار، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

ومع تفكير عدد متزايد من البلدان في زيادة الضرائب على الأثرياء للغاية، قالت مجموعة حملة شبكة العدالة الضريبية في تقرير إن الأدلة من فرض ضريبة "خفيفة" على 0.5% من أغنى الأسر في إسبانيا يمكن أن تساعد في جمع تريليونات الدولارات عالميًا كل عام.

وفرضت الحكومة الإسبانية، برئاسة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، ضريبة ثروة "تضامنية" مؤقتة في أواخر عام 2022، والتي يتم تحصيلها في عامي 2023 و2024، على صافي ثروة الأفراد التي تتجاوز 3 ملايين يورو. ومن المتوقع أن تنطبق على أغنى 0.5% من الأسر.

وقالت شبكة العدالة الضريبية إن تطبيق ضريبة مماثلة على أغنى 0.5% من الأسر في جميع أنحاء العالم، بمعدل يتراوح بين 1.7% و3.5%، من شأنه أن يجمع حوالي 2.1 تريليون دولار. واستبعدت الدراسة بعض الإعفاءات في الضريبة الإسبانية - بما في ذلك الأسهم في الشركات المدرجة، والملكية الفكرية والملكية الصناعية، وبعض الأصول ذات القيمة العالية مثل القوارب والطائرات.

وقالت إن ما يصل إلى 31 مليار دولار سنويًا سيتم جمعها من المملكة المتحدة.

وتأتي الدراسة في الوقت الذي تستكشف فيه مجموعة العشرين خطط فرض ضريبة دنيا عالمية على 3000 ملياردير في العالم تحت رئاسة الزعيم اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. كما أشارت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وجنوب إفريقيا إلى دعمها للمقترحات.

ومع ذلك، من المرجح أن يستغرق التوصل إلى أي اتفاق سنوات، وقد يواجه معارضة في العديد من البلدان.

وقالت أليسون شولتز، زميلة الأبحاث في شبكة العدالة الضريبية: "يبدو أن أقلية من البلدان الغنية لا تزال تحجم عن دعم اتفاقية إطارية قوية بشأن الضرائب - على الرغم من أن هذه هي أفضل فرصة لدينا على الإطلاق، وهي الفرصة التي يطالبها شعبها بالتصرف على وجه السرعة. يجب أن يتغير هذا الآن - المناخ لا يمكنه الانتظار، ولا يستطيع شعوب العالم الانتظار أيضًا".

جارديان تبرز مساعي الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة لوقف إطلاق النار بغزة

سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على جهود اللحظات الأخيرة التي تبذلها الولايات المتحدة؛ من أجل التوصل لوقف النار في قطاع غزة.

وأشار كاتب التقرير "بيثان ماكيرنان"، إلى أن الزيارة الحالية لوزير خارجية أمريكا انتوني بلينكن إلى إسرائيل تأتي في إطار تلك الجهود في محاولة لتخفيف حدة التوتر الذي تشهده المنطقة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ولفت التقرير إلى أن وزير الخارجية الأمريكية وصل أمس الأحد إلى إسرائيل في زيارة تهدف إلى وقف الحرب في غزة والتي بدأت منذ 10 أشهر، في وقت بدأت تزداد فيه أهمية مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في أعقاب اغتيال قادة من حركة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.

وقال كاتب التقرير إن الآمال مازالت معقودة أن يؤدي التوصل لوقف إطلاق النار في غزة إلى إقناع إيران بالعدول عن قرارها بالانتقام من إسرائيل بسبب اتهامها بالضلوع في مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية خلال زيارة إلى (طهران) وكذلك مقتل فؤاد شكر أحد قادة حزب الله في (بيروت).

وأشار التقرير إلى بيان صادر من وزارة الخارجية الأمريكية تقول فيه إن زيارة بلينكن إلى المنطقة تعد التاسعة منذ نشوب الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، موضحا أنه من المقرر أن يلتقي بلينكن اليوم بقيادات في إسرائيل، منهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته متوجها إلى (القاهرة).

وأوضح أنه من المقرر استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في (القاهرة) يومي الأربعاء والخميس القادمين، في محاولة لسد الفجوات في المواقف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا رغبة (واشنطن) في إعلان التوصل لوقف إطلاق النار خلال قمة القاهرة الأسبوع الجاري.

وأضاف التقرير أن العديد من المحللين داخل وخارج إسرائيل وجهوا اتهامات لرئيس الحكومة الإسرائيلية بتعمده عرقلة مباحثات وقف إطلاق النار لتحقيق مكاسب سياسية، لافتا كذلك إلى أن إراقة الدماء مازالت مستمرة في قطاع غزة في ظل استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار حيث قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية في عدة مناطق من قطاع غزة ليلة أمس الأحد أدت إلى مقتل 28 فلسطينيا.

وتابع التقرير أن التوترات تفاقمت أيضا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في أعقاب اغتيال القيادي في الجماعة فؤاد شكر، حيث قامت القوات الإسرائيلية بشن غارة جوية في جنوب لبنان أول أمس السبت مما تسبب في مقتل 10 أشخاص.

واختتم التقرير بالقول: "إن الحرب في غزة تسببت منذ بدايتها في مقتل نحو 40 ألف فلسطيني طبقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى جانب تشريد جميع سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة".

فاينانشيال تايمز: كامالا هاريس تتمتع حاليًا بزخم كبير..والاختبار الحقيقي لم يأت بعد

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين،أن المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية ونائبة الرئيس كامالا هاريس تتمتع حاليًا بزخم كبير بعد تفوقها على منافسها الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة حتى تمكنت من زعزعة استقراره، غير أن الأسابيع المقبلة ستجلب عقبات أكبر ربما يتكشف معها الاختبار الحقيقي لهاريس.

واستهلت الصحيفة مقال لها كتبه مراسلها في واشنطن بالقول عندما احتشد الحزب الديمقراطي بسرعة حول هاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من محاولة إعادة انتخابه الشهر الماضي، فإن هذا الأمر كان بمثابة قفزة ثقة بأن نائبة الرئيس يمكن أن تُشعل حماسة يسار الوسط في السياسة الأمريكية وتحيي فرصها في منع ترامب من الفوز بولاية ثانية.

ونقلت عن نانسي كوارلز، رئيسة الحزب الديمقراطي لمقاطعة أوكلاند في ضواحي ديترويت ومن قدامى المحاربين في العديد من المعارك السياسية في ولاية ميشيجان المتأرجحة، قولها:"إن ثمة شيئًا جديدًا تمامًا حدث منذ حلت هاريس محل بايدن كمرشحة رئاسية ديمقراطية قبل أربعة أسابيع فقط في الانتخابات ضد دونالد ترامب".. وأضافت:" أن الاتصالات الهاتفية لا تنقطع. يريد الناس لافتات لحدائقهم. مدير العمليات لدينا مغمور بالأشخاص الذين يريدون القدوم والمساعدة. أخيرًا خرجت رغبة مكبوتة في القيام بشيء ما، لكنهم لم يكن لديهم الزخم".

وأكدت الصحيفة أن الرهان على هاريس نجح حتى الآن خاصة بعدما لحقت بالرئيس السابق والمرشح الجمهوري، بل وتفوقت عليه في استطلاعات الرأي الوطنية وبعض استطلاعات الرأي في ساحة المعركة، في تحول ملحوظ. وفجأة أصبح ترامب في موقف دفاعي بعد أن كان المتصدر المريح نسبيًا لعدة أشهر.

وأشارت "فاينانشيال تايمز"إلى أن هاريس عقدت الآن تجمعات كبيرة وصاخبة في مدن تتراوح من ديترويت إلى فيلادلفيا ولاس فيجاس، مما أعاد إلى الأذهان الحملة الرئاسية الأولى لباراك أوباما في عام 2008، وجمعت أكثر من 350 مليون دولار من التبرعات، مما سمح لها بإطلاق حملات إعلانية في جميع أنحاء البلاد.. وتابعت أن عملية إطلاق حملتها سارعت على النحو الذي كان يأمله أي شخص في الحزب الديمقراطي حيث أنها استوفت طلب العديد من الناخبين بوجه جديد في السباق. ولكن الآن، على وشك أن تبدأ المرحلة الثانية، ما قد ينطوي على عقبات أكبر كثيرًا.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي من المنتظر أن يبدأ اليوم في شيكاغو، سوف يُتوج بخطاب قبول هاريس لترشيح الحزب للرئاسة وبعد ذلك يُنتظر أن تتعرض هاريس لضغوط للحفاظ على هذا الزخم والدعم الديمقراطي في مواجهة الهجمات الأكثر حدة المحتملة من جانب الجمهوريين والتدقيق الأكبر في خططها السياسية والتفاعلات غير المخطط لها مع الجمهور.

في الوقت نفسه، تخاطر هاريس بالتعامل مع المواقف الاقتصادية والجيوسياسية التي سوف تتحمل مسئوليتها كنائبة للرئيس الحالي، بداية من استجابة البيت الأبيض للاضطرابات في الشرق الأوسط إلى تباطؤ نمو الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة.. واستشهدت في ذلك بقول إن دونا برازيل، الاستراتيجية الديمقراطية المخضرمة ورئيسة الحزب السابقة، لا تزال تعتقد أن ترامب يتمتع بالميزة في السباق ضد هاريس حيث قالت لمراسل الصحيفة: "يتعين عليها أن تقدم تفاصيل واضحة ومقنعة بأنها تهتم بمخاوف الناس".

ولكن في الوقت الحالي، تحاول هاريس، حسبما أبرزت الصحيفة، جاهدة صياغة رسالة فعّالة للرد على منتقديها، في حين تكافح حملتها لتحديد هويتها في نظر الناخبين مع قِلة الوقت المتاح قبل انتخابات نوفمبر. ففي ميشيجان، وهي إحدى الولايات الثلاث المتأرجحة إلى جانب بنسلفانيا وويسكونسن المعروفة باسم "الجدار الأزرق" والتي من المرجح أن تقرر مصير الانتخابات، يشعر المشرعون الديمقراطيون بالتفاؤل بأن هاريس قادرة على تحقيق النصر، لكنهم يقولون إن الأمر لن يكون سهلاً.

وتقول هالي ستيفنز، وهي مشرعة ديمقراطية من ميشيجان تمثل مقاطعة أوكلاند:" تتمتع كامالا هاريس بالكثير من الطاقة والزخم. هدفي هو تحقيق نسبة إقبال قياسية وسوف نحتاج إلى بذل جهود كبيرة لتحقيق ذلك وللانتباه إلى الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد" بينما أضاف دان كيلدي، وهو مشرع ديمقراطي يمثل منطقة فلينت بشمال ديترويت، أن التحدي الذي تواجهه هاريس سيكون تحديد مقترحات السياسة مع الحفاظ على الهالة الإيجابية المحيطة بترشيحها.

ففي أقل من شهر بقليل، وعلى الرغم من كونها الرجل الثاني في قيادة الحكومة الأمريكية، تمكنت هاريس من وضع نفسها كمرشحة للتغيير في انتخابات كان الناخبون يبحثون فيها بشكل يائس عن بديل لكل من بايدن وترامب مع الاشارة إلى أن عمرها 59 ما يعني أنها أصغر من ترامب بنحو 20 عامًا الذي يبلغ من العمر 78 عامًا، وفي حال فوزها، ستكون أول امرأة تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة.

الصحف الإيطالية والإسبانية

7 مفقودين و15 تم إنقاذهم بعد غرق مركب شراعي قبالة صقلية

قالت وكالة نوفا الإيطالية إن مركبا شراعيا طوله 50 مترا كان على متنه 22 شخصا غرق فى الساعات الأولى من اليوم الاثنين قبالة سواحل مدينة باليرمو الصقلية وأن 7 أشخاص في عداد المفقودين.

وأنقذ خفر السواحل الإيطالى ورجال الإطفاء 15 شخصا، من بينهم طفل، بعد غرق القارب الذي يرفع العلم البريطاني عندما ضربت أمواج عاتية المنطقة فجرا، وبناءً على طلب قيادة كارابينيري باجيريا (قوات الدرك المحلية)، تتوجه العديد من المنظمات التطوعية إلى هناك لتقديم المساعدة للسكان.

وأشارت الوكالة إلى  أن مواطنين إنجليزيين فرنسيين وأيرلنديًا ونيوزيلنديًا وسريلانكي كانوا على متن القارب، بينما كان الباقون بريطانيين.

ويواصل غواصو إدارة أعمال البحث حول السفينة التي يبلغ عمقها الآن حوالي 49 مترًا وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من الساحل.

وسمحت عمليات الإنقاذ بإنقاذ 15 شخصا،  وتدخلت الجهات المختصة في مكان الحادث، بما في ذلك خفر السواحل ورجال الإطفاء والشرطة، للبحث عن المفقودين.

وغطس غواصو فرقة الإطفاء للوصول إلى الهيكل الذي يبدو أن عمقه 50 مترًا على بعد حوالي نصف ميل من الساحل. وتم الاتصال برئيس بلدية باجيريا فليبو ماريا من قبل غرفة عمليات الحماية المدنية الإقليمية واتخذ الإجراءات اللازمة لفهم كيفية التعاون في المساعدة، ونبه جمعيات الحماية المدنية، والصليب الأحمر يعمل بالفعل، وأبلغ مركز العمليات البلدية.

ارتفاع ضحايا انهيار مبنى بسب انفجار غاز فى فنزويلا إلى 13 شخصا

أكدت السلطات الفنزويلية ارتفاع ضحايا انهيار مبنى كامل بسبب انفجار غاز وقع فى حى أونيون دى بيتارى فى العاصمة كراكاس إلى 13 شخصا مع استمرار البحث عن المفقودين، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الضحايا امرأة تبلغ 37 عاما كانت دخلت المستشفى فى حالة خطيرة، كما أنهار المبتى بالكامل بسبب هذا الإنفجار، والذى كان يعيش فيه حوالى 30 شخصا، وكان جميع المتوفين أقارب مباشرين وغير مباشرين وهم يعيشون فى نفس المبنى، كما أنه من بين الضحايا أيضا توأم حديثى الولادة.

تستمر الأزمة السياسية والفوضى فى فنزويلا مع خروج احتجاجات ضخمة داخل وخارج البلاد، على خلفية اتهامات الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، بتزوير الانتخابات الرئاسية التى جرت 28 يوليو الماضى والتى أعلن فيها فوزه بولاية ثالثة للبلاد فى ظل رفض المعارضة.

وخلفت هذه الاحتجاجات حوالى 25 قتيلا حتى الآن مع مئات من المعتقلين وعشرات المصابين .

ومن كندا إلى الأرجنتين، مرورا بإسبانيا وطوكيو وسيدني، جرت المظاهرات فى سياق توتر سياسى كبير، حيث نددت المعارضة بـ "تزوير الانتخابات" فى الانتخابات التى لم يتمكن أغلبية المغتربين من المشاركة فيها بسبب عقبات بيروقراطية أخرى الشكاوى الكبيرة لآلاف الفنزويليين ضد حكومة مادورو.

ودعت المعارضة إلى المسيرات العالمية أكبر تحالف معارض فى فنزويلا، حزب الوحدة الديمقراطية، بقيادة ماريا كورينا ماتشادو، للمطالبة بحقيقة الفوز فى الانتخابات الرئاسية.

صحيفة إسبانية: تصاعد التوتر بين إسرائيل والنرويج.. والأخيرة تغلق مكتبها فى رام الله

قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن العلاقات بين النرويج وإسرائيل تزداد توترا  بعدما إلغاء إسرائيل الوضع الدبلوماسى للمسئولين النرويجيين عن الأراضى الفلسطينية، وقامت النرويج بإغلاق مكتبها الدبلوماسى فى رام الله.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى حرب غزة، اختارت النرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية مظهرة تضامنها مع الفلسطنيين واعتبرت القيادة الإسرائيلية هذه الخطوة بمثابة إهانة وردت باتخاذ الإجراءات المناسبة لها.

وقال وزير الخارجية النرويجى، إسبن بارث إيدى، إن الإجراءات الإسرائيلية غير منطقية وغير مبررة ويمثل هذا تمييزا ضد الفلسطينين والسلطة الفلسطينية وكل من يدافع عن القانون الدولى وحل الدولتين وحق الفلسطنيين المشروع فى تقرير المصير.

وقررت النرويج  إغلاق مكاتب بعثتها الدبلوماسية في رام الله بسبب ضغوط إسرائيلية، إثر اعتراف أوسلو بدولة فلسطين، وجاء في الإعلان النرويجي، أن "مكتب البعثة النرويجية في فلسطين مغلق حتى إشعار آخر نتيجة لقرار حكومة نتنياهو بعدم تسهيل تمثيل بلادنا لدى السلطة الفلسطينية يجب إغلاق مكتبنا التمثيلي في الرام في فلسطين اعتبارا من اليوم".

وتم إغلاق المكتب النرويجي فى رام الله، بعد مرور ما يقرب من 30 عاما على إنشائه، وزعمت إسرائيل أن الدبلوماسيين النرويجيين الثمانية الذين تم تغيير وضعهم كانوا متمركزين في السفارة النرويجية في إسرائيل لكنهم حافظوا على اتصالات مع السلطة الفلسطينية.

مقتل طفل 11 عاما طعنا فى ملعب كرة قدم على يد مقنع بإسبانيا

توفى طفل يبلغ 11 عاما، يدعى ماتيو ، بعد تعرضه لهجوم بأداة حادة فى بلدة موسيجون فى توليدو، فى إسبانيا، على يد مقنع، وذلك فى ملعب كرة القدم خلال مباراة مع أصدقائه، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرس المدنى الإسبانى يبحث عن قاتل الطفل فى الوقت الحالى، وذلك من خلال البحث عن موديل السيارة الذى تعرف عليها بعض الشهود.

وكان ماتيو على جانب الملعب عندما هاجمه رجل مقنع، مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة وتم إرسال أطباء الطوارئ وطائرة هليكوبتر طبية ووحدة العناية المركزة إلى الملعب فى محاولة لإنقاذ الطفل ولكنه كان بالفعل توفى.

وتشير الشهادات الأولى إلى أن شخصا، كان وجهه مغطى بقناع، اقترب وهاجم المجموعة التي كانت الضحية فيها، ثم هرب، ويقولون من مؤسسة قريبة من المركز الرياضي: "كان الأطفال يلعبون كرة القدم، واقترب شخص مقنع، وركض الكثيرون وأمسكوا بالطفل الصغير".

وقال ألبرتو، أحد الشهود: "كنا نشاهد مباراة تنس وسمعنا صراخًا: طفل تعرض للطعن. حاولنا مساعدته. كان وجهه للأعلى مصابًا بجرح كبير في صدره".

وقال كارلوس، وهو ساكن آخر في البلدة: "نحن خائفون، فهذا المركز الرياضي هو مكان اجتماع شباب البلدة، وكل الأطفال يتجمعون هنا، و أنا في حالة ترقب لأن ابنتي تلعب هناك أيضًا"، وأكدت عائلة الطفل  أنها لا تشتبه في من قد يرتكب هذه "الفظائع"، لكنها في الوقت نفسه تثق في "أن العدالة ستتحقق"

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة