والدة مريم وجيه: ابنتي أحبت الرسم من طفولتها والجميع يدعمها

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024 11:00 ص
والدة مريم وجيه: ابنتي أحبت الرسم من طفولتها والجميع يدعمها معرض مريم بحضور وزير الثقافة
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

والدة مريم وجيه: مريم تحب وزير الثقافة وهو أكبر داعم لها

هناء أمين والدة مريم: رد فعل ابنتي ووزير الثقافة على المعرض كان جميلاً جدًا

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، منذ أيام أول معرض للفنانة "مريم وجيه" صاحبة الـ 25 عامًا، وهي فنانة من نوع خاص، حيث إنها أول فنانة من ذوي الهمم تلتحق بكلية الفنون، يُقام المعرض، الذي يحمل اسم "مريم"، في "قاعة صلاح طاهر" بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من السبت 17 أغسطس الجاري حتى الخميس 22 أغسطس الجاري، وفي اطار ذلك تواصلنا مع هناء أمين والدة الفنانة مريم وجيه.

قالت هناء أمين والدة الفنانة مريم وجيه: كانت مريم تحب التلوين في البداية كأي طفل ينجذب إلى الألوان ويحب التلوين، حتى اكتشفنا قدرتها على التلوين بدقة عالية جدًا بالإضافة إلى قدرتها على تناسق الألوان وتنظيمها، وهو ما أكد على وجود الموهبة لديها، فاتجهنا للمتخصصين في ذلك المجال لمساعدتها والتأكد من موهبة مريم، وهو ما أكد عليه الجميع وأن عليها أن تفكر في الرسم الحر وتطوير موهبتها، فبدأنا مع الدكتور رضا فضل، وهو دكتور في الفن التشكيلي من ذوي القدرات الخاصة، وهو ما ساعدنا على أن تتخطى مريم مرحلتها الأولى، وتبدأ في رحلة الرسم.

وأضافت هناء أمين والدة مريم وجيه في تصريح خاص لـ "اليوم السابع": بدأت مريم مشاركتها الفعلية في سن الـ 17 عام تقريبًا عندما شاركت أول مرة في ملتقى أولادنا للفنون في عام 2016 بمجموعة من لوحاتها ولفتت أنظار اللجان والمشاركين، وشاركت مرة أخرى في الدورة الثانية والتي أقيمت على مستوى 36 دولة أوروبية وعربية، واستلمت جائزة درع الملتقى على يد الدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة الأسبق، وحينها قابلت الدكتور أشرف رضا، وكيل كلية فنون جميلة، الذي أشاد باللوحة وأكد على تطور موهبة مريم عن العام الذي سبقه، ويجب أن يكون هناك تطور في الفن الأكاديمي لمريم، وأعطى لها منحة للدراسة في كلية الفنون الجميلة دراسات حرة، ودرست حينها أربعة أقسام "جرافيك – نحت –جداري – تصوير ذاتي".

وتابعت والدة الفنانة مريم وجيه: أن دخول مريم الجامعة وبداية الرسم الحر هو ما ساعد على تنمية موهبة مريم بشكل كبير وبدأ الدكاترة عندما كانوا يرون خطوطها ورسوماتها الجريئة احتضانها وتشجيعها، وكانو يخبروني دائمًا أن تستمر مريم في تطوير موهبتها والعمل عليها، ولذلك كنت دائما ما أقدم لها الدعم أنا ووالدها وأخوتها وأقاربها أيضًا، فكلنا كنا نرغب في رؤية مريم في أفضل مكان تستحقه. 

وأضافت هناء والدة مريم، أن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرية، يعرف مريم شخصيًا من فترة الدراسة، ووقتها كان عميد كلية فنون جميلة، ويعلم قدرتها وكان دائم التشجيع لها وكان يأتي الكلية لمشاهدة أعمالها في الكلية فهو داعم كبير لها هو والفنان الدكتور أشرف رضا، أستاذ كلية الفنون الجميلة، كما تم تكريمها أيضًا من قبل في جامعة الجلالة على يد الدكتور أشرف رضا.

وتابعت والدة مريم وجيه، أن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة شخصية محترمة وراقية ومثقفة جدًا ومريم تحبه، وعندما جاء إلى المعرض قال لمريم "أنا جاي عشانك انتي شوفتي بقيتي فنانة كبيرة ازاي وبقى ليكي معرض خاص ليكي لوحدك"، وأضافت أن هناك نية موجود لعمل معارض جديدة بعد انتهاء فترة المعرض الحالي، وعندما علمت بالمعرض كان رد فعلها جميل جدًا يملؤه السعادة.

وقد وجه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بعرض بعض أعمال الفنانة مريم وجيه، بمبنى وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور الفنانين من ذوي الهمم في المشهد الثقافي، وهو ما أكدت عليه والدة الفنانة التشكيلية، ومن المقرر أن يتم عرض اللوحات بصفة دائمة داخل مبنى الوزارة.

يضم معرض مرين وجيه الذي يحمل اسم "مريم" والمقام بدار الأوبرا المصرية في الفترة من 17 أغسطس وحتى 22 أغسطس الجاري، 55 لوحة تتنوع بين البورتريهات، المناظر الطبيعية، والفن التجريدي، وهو نتاج خمس سنوات من عمل الفنانة مريم وجيه أثناء وبعد دراستها الحرة للفنون.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو على أهمية تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم ذوي القدرات الخاصة، واكتشاف مواهبهم، وصقل قدراتهم ، وإدماجهم في المجتمع بشكل طبيعي. وأشاد بالمستوى الإبداعي الرائع للمعرض، مشيرًا إلى أن هذا الحدث ليس مجرد احتفاء بقيمة الفنانة "مريم"، بل هو تأكيد على قدرة الشباب المبدع في الإسهام بتقدم المجتمع.

وأشار الوزير إلى أن الأعمال الفنية المتميزة للفنانة "مريم" تُجسد إرادتها القوية وقدرتها الاستثنائية على التغلب على التحديات، حيث أثبتت من خلال لوحاتها أن الفن لغة قادرة على اجتياز العقبات.

درست مريم في أربعة أقسام: الجرافيك، النحت، الجدارية، والتصوير الزيتي. وشاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية، مثل معرض "أولادنا" للفنون التشكيلية على مدار سبع سنوات متتالية، وحصلت على درع الملتقى في دورته الثانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة