قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن مركز ثقل إسرائيل يتحرك "تدريجيا" من قطاع عزة إلى "الجبهة الشمالية"، بينما تستعد بلاده لتصعيد كبير مع حزب الله في لبنان.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى جالانت قوله، خلال زيارة لمقر الفرقة الـ 36 في شمال إسرائيل: إن "مركز ثقلنا يتحرك الآن من الجنوب إلى الشمال، نحن في تغير تدريجي، لدينا مهام أكثر في الجنوب، لدينا أسرانا، ونريد أن نعيدهم، نتفاوض بشأن هذا الأمر، وأعتقد سننجح في الوصول إلى نتائج، وهذا أمر مهم للغاية".
وأضاف: "نريد أن نعيد كذلك السكان النازحين إلى الشمال، نريد أن نعيدهم بشكل آمن .. وإذا كان من الممكن أن نفعل ذلك بموجب اتفاق، فسوف نفعله بموجب اتفاق"، لكنه حذر من أن إسرائيل سوف تتخذ إجراءات إذا حدث عكس ذلك، في تهديد واضح إلى حزب الله بالتصعيد.
من ناحية أخرى، بحث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اتفق ستارمر ونتنياهو على أن التهدئة الإقليمية تصب في مصلحة الجميع، وأن تأثير سوء التقدير سيكبد جميع الأطراف خسائر كبيرة.
وحث ستارمر رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضمان قدر أكبر من الوصول إلى المعتقلين الذين تحتجزهم إسرائيل، وزيادة تسليم المساعدات إلى غزة وضمان احترام القانون الدولي في جميع الأوقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة