كيف يؤثر الإنترنت على تشكيل هوية الأطفال؟ 5 مخاطر انتبه إليها

الخميس، 22 أغسطس 2024 10:00 ص
كيف يؤثر الإنترنت على تشكيل هوية الأطفال؟ 5 مخاطر انتبه إليها طفل يستخدم الموبايل
كتبت شروق جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح الإنترنت بالنسبة للأطفال والمراهقين إدمانًا حقيقيًا، مما يتطلب تقديم بدائل لإبعادهم عنه. فالإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت يضعف العلاقات الاجتماعية ويقلل من التفاعل الأسري، حيث يتراجع التواصل المباشر واللقاءات العائلية. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الإنترنت بشكل كبير في تشكيل هوية الأطفال. وقد أوضحت الدكتورة عطيات الصادق، استشاري العلاقات الأسرية، في حديثها لـ"اليوم السابع" تأثير الإنترنت على هوية الأطفال كالتالي:

- عزلة الأطفال:

أشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى أن العديد من الأمهات يلجأن إلى إعطاء أطفالهن الهواتف لوقف البكاء، معتبرين أن هذه الطريقة هي الأسهل. لكنها نبهت إلى أن هذه الطريقة خاطئة، حيث تعزز من عزلة الطفل وتجعله يفضل العالم الافتراضي على الحياة الواقعية.

- خطورة الألعاب التي تدعو للمثلية:

 وأضافت استشاري العلاقات الأسرية أن هناك محتويات على الإنترنت لا يجب أن يتعرض لها الأطفال في سن مبكرة، حيث قد تدفعهم نحو التفكير الشاذ بسبب عدم استقرار شخصيتهم في هذه المرحلة، مما يعرضهم لتأثيرات سلبية على هويتهم.
 

- الخروج عن قيم المجتمع

وأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهل استيراد نماذج سلوكية تتعارض مع الثقافة الدينية والاجتماعية للمجتمع، مما يفسح المجال لبناء علاقات بين الجنسين بطرق تتنافى مع القيم الاجتماعية. وأشارت إلى أن العديد من المراهقين يتحدون القيود الاجتماعية ويعقدون لقاءات مباشرة مع أشخاص تعرفوا عليهم عبر الإنترنت، غير مدركين للعواقب الاجتماعية الخطيرة لهذه التصرفات.

- العزلة الاجتماعية

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية بأن الإنترنت والألعاب الإلكترونية تستحوذ على وقت الطفل مما يؤدي إلى عزلهم عن الأسرة وفقدانهم للتواصل مع والديهم وأفراد أسرهم. هذا الانفصال العاطفي والروحي داخل الأسرة يعزز القيم الفردية ويميل بهم نحو الوحدة والعزلة، بدلاً من تعزيز القيم الاجتماعية والنمو المعرفي.

- انحراف الآراء

اختتمت استشاري العلاقات الأسرية حديثها بالإشارة إلى أن الأطفال يتعرضون عبر الإنترنت لمحتويات تستهدف تغيير مفاهيمهم بطريقة غير صحيحة، مثل مشاهد تظهر فتاة تتحدث مع والدها بطريقة غير لائقة. هذه المشاهد تروج لانحرافات أخلاقية غير مقبولة اجتماعياً، مما يؤثر على تنشئة الطفل بشكل سلبي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة