إجازة المصيف غالبًا ما تكون فرصة للاسترخاء وتجديد الطاقة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، ولكن بالنسبة للمتزوجات، قد يتحول هذا الوقت إلى ساحة للنقاشات حول كيفية قضائها ومع مَن، في حين ترى بعض النساء أن قضاء المصيف مع الأهل أو أهل الزوج يعزز الروابط العائلية ويخلق ذكريات جديدة، وتفضل أخريات الابتعاد عن التجمعات العائلية والبحث عن الخصوصية والهدوء، لذا طرح "اليوم السابع" هذا السؤال على عدد من الزوجات لمعرفة رأيهن وأسبابهن في كل اختيار.
فاطمة: المصيف مع أهل الزوج أكثر متعة
تقول فاطمة في حديثها لـ اليوم السابع: "يتوقف الانبساط والسعادة على مدى قوة الترابط بين العائلتين، أنا عندي تجربة لذيذة في المصيف مع حماتي، يقوم كل منا بتقديم دعوة لقضاء المصيف في الشيالة الخاص، وتختلف الأدوار في كل سنة من عائلة لأخرى، قبل الزواج كنت أقضي المصيف مع أهلي كانت تجربة ممتعة ولكن بعد دخول العائلة الجديدة أصبحت أكثر متعة، بحس هنا أن العلاقات بتقوي أكثر من كل مرة".
سمر: مبحبش التجمعات
على العكس تحكي سمر: "أنا لا أفضل قضاء المصيف مع أهل زوجي، بالرغم من أنهم عائلة محترمة وتجيد التعامل، لكن أنا مبحبش التجمعات ويرعبني الجلوس مع عدد كبير من العائلة ما يتسبب في إفساد فرحة المصيف، بفضل الخروج مع زوجي فقط، في حقيقة الأمر لم يتغير الأمر قليلاً عند أهلي، ففي منزل أهلي كنت أتهرب من التجمعات وأفضل الجلوس بمفردي لفترات طويلة".
مي: أرفض المصيف المشترك لا أهلي ولا أهله
من جانبها تقول مي: "أنا بحب المصيف مع زوجي وأولادي فقط، رافضة تمامًا المصيف المشترك لأني عائلة لوحدي منفصلة عن أهلي وأهل زوجي فالأفضل الذهاب كل عائلة بمفردها، أفضل الهدوء ولا أحب الزحام وأفضل المساحة الشخصية، خاصة أنه في حالة قضاء المصيف مع أهل زوجي لن يمكنني ارتداء الملابس التي أريدها".
آية: المصيف مع أهل الزوج مشاكل
فيما ترى آية أن: "المصيف مع أهل زوجي مشاكل ليس لها نهاية، فقررت أني أقعد في البيت أفضل، المصيف من أهلي أفضل بكثير، أهلي بكون على طبيعتي وتصبح الأمور أكثر متعة، بالرغم من بعض الخلافات البسيطة لكنها خلافات تافهة لا تذكر، وفي كل الأحوال أفضل المصيف مع زوجي فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة