جولة مباحثات جديدة.. زيارة مرتقبة لمستشار الأمن القومى الأمريكى إلى بكين

الإثنين، 26 أغسطس 2024 01:47 م
جولة مباحثات جديدة.. زيارة مرتقبة لمستشار الأمن القومى الأمريكى إلى بكين جيك سولفان
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤل بوزارة الخارجية الصينية إن مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سولفان سيزور الصين غدا ولمدة ثلاثة أيام فى زيارة هى الأولى لسولفان من نوعها لعقد جولة جديدة من الأتصال الأستراتيجى بين الصين والولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية-الأمريكية والقضايا الحساسة والنقاط الساخنة الرئيسية على المستويين الدولي والإقليمي.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الاثنين، أن الجانبين سيستعرضان التقدم الذي أحرزته الدولتان في تنفيذ التفاهمات المشتركة التي توصل إليها الرئيسان في سان فرانسيسكو، وسيفسح الجانبان المجال كاملا لأكثر من 20 آلية للحوار والاتصال تم إنشاؤها أو استئنافها، وسيواصلان مناقشة مسألة المفهوم الاستراتيجي والحدود بين الأمن القومي والأنشطة الاقتصادية.

وأضاف أن الجانب الصيني سيركز على توضيح موقفه، وتقديم مطالب جادة بشأن القضايا المتعلقة بمسألة تايوان وحق الصين في التنمية وأمنها الاستراتيجي كما ستحث الصين الولايات المتحدة على الوفاء بمسؤولياتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقيام بدور بناء في التسوية السياسية للقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية والبارزة، وليس العكس.

وأكد المسؤول الصينىي أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة ثابتة، وتستند إلى المبادئ الثلاثة التي طرحتها الصين وهي: الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين. وهذه المبادئ هي الدروس المستفادة من أكثر من خمسين عاما من العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وكذلك الصراعات بين الدول الكبرى في التاريخ.

فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال إن موقف الصين واضح، وستواصل البلاد تعزيز محادثات السلام والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية وتنفيذ دبلوماسية الوساطة اما فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، أكد أن السيادة الإقليمية للصين وحقوقها ومصالحها البحرية في المنطقة لها أساس تاريخي وقانوني كاف، وأن الدول في المنطقة لديها الثقة الكاملة والحكمة والقدرة على التعامل مع القضية بشكل صحيح ولا ينبغي لأي دولة خارج المنطقة أن تقوم بأفعال من شأنها إثارة المواجهة أو زيادة حدة التوترات.

وأشار المسؤول إلى أنه فيما يتعلق بقضية الشرق الأوسط، فأن الصين ملتزمة بتعزيز السلام والعدالة، وتدعم جميع الأطراف في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة، وخاصة استعادة الحقوق الوطنية المشروعة لدولة فلسطين ونأمل أن تستمع الولايات المتحدة لأصوات غالبية المجتمع الدولي وتتخذ موقفا مسؤولا.

وردا على اتهامات الولايات المتحدة غير المبررة للصين بأنها تشكل تهديدا للنظام الدولي، قال المسؤول إن تنمية الصين تشكل جزءا مهما من التقدم البشري واتجاها حتميا في تطور التاريخ. مضيفا أن الصين لا تتبع مسار الهيمنة بقوة متزايدة، ولا تسعى إلى تصدير أيديولوجيتها، وإنما تلتزم بالتنمية السلمية والتعاون المربح للجانبين، وهي مدافعة قوية عن النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والنظام الدولي، مما يساهم في قوة السلام وعوامل الاستقرار في عالم اليوم.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة