عثر فريق من الباحثين بقيادة عالم الآثار كريس جيرارد، من جامعة دورهام ، أثناء عمليات الحفر فى موقع قلعة أوكلاند بإنجلترا، على آثار منزل بناه البرلماني البيوريتاني الشهير السير آرثر هاسيلريج، في منتصف القرن السابع عشر، وفقا لما نشره موقع" archaeology".
كان السير آرثر حليفًا رئيسيًا لأوليفر كرومويل، ولكن بمجرد استعادة النظام الملكى وعودته إلى السلطة في عام 1660، تم سجنه فى برج لندن حيث توفى لاحقًا.
عندما تولى أسقف دورهام الجديد، جون كوزين، قلعة أوكلاند، قام بهدم منزل السير آرثر، إذ ثبت بالفعل أنه عندما اشترى السير آرثر القلعة، استخدم البارود لتفجير أجزاء من الكنيسة التي بنيت في عام 1300 وشرع في بناء منزل معاصر لنفسه.
خلال عمليات التنقيب الصيفية، عثر علماء الآثار على أجزاء من الكنيسة المهدمة تم إعادة تدويرها كأنقاض في جدران المنزل الجديد.
قام الباحثون بتحديد مخطط القصر واكتشفوا أشياء من المحتمل أنها كانت مملوكة للعمال والتجار في ذلك الوقت، مما قادهم إلى استنتاج أن قصر السير آرثر كان مكتملًا تقريبًا ولكن لم يكن هناك أحد يعيش فيه.
وفي خندق منفصل على الشرفة الشمالية للقلعة، عثر علماء الآثار على مكبات القمامة من المطابخ والتي من المرجح أنها ألقيت في حديقة سابقة في الفترة من عام 1400 إلى عام 1600.
تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية غير العادية التي تعود إلى العصور الوسطى أثناء هذه الحفريات بما في ذلك زخرفة زهرة ذهبية، ورأس سهم، وزجاج ملون، والعديد من العملات المعدنية.
قال البروفيسور كريس جيرارد، القائد الأكاديمي للمشروع من قسم الآثار: " إن الاكتشاف ساعد في إلقاء المزيد من الضوء على الجداول الزمنية للبناء والتدمير فى قلعة أوكلاند من قبل هاسلريج والأسقف اللاحق جون كوسين".
يواصل مشروع أوكلاند إبقاء خندق منزل هاسيلريج مفتوحًا حتى سبتمبر، ومن المقرر أن يعود علماء الآثار إلى القلعة لإجراء الموسم الأخير من الحفريات في يونيو 2025.
حفريات قلعة أوكلاند بإنجلترا