سواء كنا صغارًا أو كبارًا، فإن الجميع تقريبًا في عالم اليوم مدمنون للشاشات، سواء كانت هواتفهم أو أجهزة التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، فقد أصبحت هذه الأجهزة أحد المصادر الأساسية للمعلومات والترفيه، وفي حين أن هذا أمر جيد، يحذر الخبراء من الإفراط في استخدام الشاشات والضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه ذلك للدماغ وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
انخفاض مشاركة الذاكرة
الاعتماد على الأجهزة الرقمية للحصول على المعلومات (مثل أرقام الهواتف والاتجاهات) يعني أن الناس يستخدمون ذاكرتهم بشكل أقل تواترا، وهذا يقلل من التدريب الطبيعي للدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها، وهو ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى ضعف الذاكرة.
الإفراط في التحفيز والتحميل المعرفي الزائد
التعرض المستمر للمحفزات الرقمية، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المحتوى المتغير بسرعة، يمكن أن يثقل كاهل الدماغ، ما يؤدي إلى صعوبات في التركيز، والاحتفاظ بالمعلومات، ومعالجة المهام المعقدة.
أنماط النوم المضطربة
يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات مع إنتاج الميلاتونين وهو هرمون ينظم النوم، وترتبط قلة النوم بالتدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة، ما يؤدي إلى تفاقم آثار الإفراط في استخدام الشاشات.
كيفية تقليل خطر الإصابة بالخرف الرقمي
وفيما يلي بعض الطرق البسيطة والفعالة التي يوصي بها الخبراء لتقليل خطر الإصابة بالخرف الرقمي:
فصل الأجهزة الرقمية بشكل منتظم للسماح للدماغ بالراحة والانخراط في أنشطة غير رقمية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز الصحة الإدراكية بشكل عام
المشاركة في أنشطة تتحدى العقل مثل الألغاز أو القراءة أو تعلم مهارات جديدة
استخدام التطبيقات أو إعدادات الجهاز لمراقبة وقت الشاشة اليومي والحد منه، وخاصة للأنشطة غير الضرورية.
تجنب استخدام الشاشات قبل النوم لتحسين جودة النوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة