أصدرت المحكمة العليا في نيويورك، حكما بإعادة لوحة رسمها إيجون شيلي عام 1917 لزوجته إديث، إلى وريث جامع الفن فيينا كارل مايلاندر، الذي قُتل على يد النازيين، وهي أول قضية على الإطلاق حول الفن المنهوب من قبل النازيين يتم رفعها للمحاكمة في الولايات المتحدة، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
إيجون شيلى (12 يونيو 1890 -31 أكتوبر 1918) هو رسام وفنان تشكيلى من النمسا، يعتبر من فنانى القرن العشرين الرائدين، اعتمدت لوحاته على الأسلوب التعبيرى وحظى برعاية واهتمام خاص من الفنان النمساوى جوستاف كليمت، ولد فى مدينة تولن، وتوفى فى فيينا بسبب الأنفلونزا الإسبانية عن عمر يناهز 28 عامًا في عام 1918.
كانت أعماله محور العديد من قضايا الاسترداد، في الخريف الماضي، وتم إرجاع مجموعة من أعمال شيلي إلى ورثة جامع التحف فريتز جرونباوم، الذي فقد مجموعته في عام 1938 عندما أُرسل إلى معسكر اعتقال داخاو، توفي هناك في عام 1941، في الشهر الماضي، تم إرجاع عمل فني إضافي لشيلي إلى ورثته.
وفي عام 2016 تم إرسال اللوحة للتقييم في كريستيز، فحصت دار المزادات العمل على قاعدة بيانات للأعمال الفنية المنهوبة وأبلغت ورثة اثنين من جامعي الفن المهمين في فيينا، مايلاندر وهينريش ريجر، اللذين عرفا شيلي شخصيًا وامتلكا صورًا لإديث، والتي رسم شيلي العشرات منها.
لوحة رسمها الفنان إيجون شيلى لزوجته