تحدث الحمى عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن متوسط 37 درجة مئوية، وعادةً ما تُعتبر درجة الحرارة التي تبلغ 37.8 درجة مئوية أو أعلى حمى، وغالبًا ما تأتي مع أعراض مثل الصداع والقشعريرة، وفي الحالات الشديدة، الارتباك أو الهذيان، وعادةً ما تكون الحمى علامة على أن جسمك يقاوم عدوى أو مرضًا، وقد تكون قصيرة الأمد أو تستمر لعدة أيام، وأحيانًا حتى أسابيع، فيما يُعرف بالحمى المستمرة، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
أسباب الحمى المستمرة
الأمراض المعدية
الأورام
الالتهابات
في حين تشمل الأسباب المعدية العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، تشمل الأسباب الورمية السرطانات مثل سرطان الدم والليمفوما وسرطان الكلى، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. تشمل الأسباب الالتهابية الاضطرابات الروماتيزمية الجهازية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي،الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة)، والتهاب الشرايين الخلوية العملاقة.
وبعض الأسباب الشائعة للحمى المستمرة هي الحمى المعوية، المعروفة أيضًا باسم التيفوئيد، وحمى الضنك، حيث يمكن أن تستمر الحمى لمدة سبعة أيام تقريبًا، والالتهابات البكتيرية.
ويجب علاج الحمى التي تستمر لأكثر من 24 ساعة على الفور، وإذا استمرت لأكثر من ثلاثة أو أربعة أيام، فيجب استشارة الطبيب بغض النظر عن الأعراض الأخرى، وإذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بقشعريرة، أو إذا لم تنخفض الحمى المرتفعة جدًا بعد تناول قرص الباراسيتامول، وشعرت بالضعف أو الدوخة أو القيء أو أي أعراض أخرى تتداخل مع روتينك اليومي، فيجب عليك بالتأكيد رؤية الطبيب للتأكد من علاجها في الوقت المناسب".
ويجب عليك أيضًا الانتباه إلى الأعراض الأخرى المصاحبة، مثل الصداع الشديد، أو آلام البطن الشديدة، أو ضيق التنفس، أو السعال، أو أي علامات تحذيرية أخرى مثل الحرقة الشديدة في البول أو الدم في البول. يمكن أن تكون هذه العلامات التحذيرية مؤشرًا على بعض الحالات الخطيرة ويجب فحصها والتحقيق فيها بدقة من قبل طبيب أو أخصائي".
كيفية العلاج
بالإضافة إلى استشارة الطبيب، يجب عليك أيضًا اتخاذ بعض التدابير في المنزل، ومنها:
-البقاء رطبًا
-تناول المزيد من الفواكه والخضروات
-مراقبة درجة الحرارة بشكل منتظم
-تناول الباراسيتامول
-تجنب الإيبوبروفين أو غيرها الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لأنها تزيد من المضاعفات.
-عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي وتناول بعض الأدوية، فمن الضروري التحدث مع الطبيب، يجب عليك تدوين أنواع الأطعمة التي يمكنك تناولها والتي يجب تجنبها.
