مدينة الأبحاث تنظم مدرسة صيفية لتقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعى

الأربعاء، 07 أغسطس 2024 04:24 م
مدينة الأبحاث تنظم مدرسة صيفية لتقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعى مدينة الأبحاث العلمية تُنظم مدرسة صيفية
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، فى العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمى، من خلال الارتقاء بالأداء البحثى ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعى، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء فى مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطنى، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية فى مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.

وفى إطار استمرار التعاون بين مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية والمؤسسات العلمية، والأكاديمية قامت المدينة من خلال معهد المعلوماتية بتنظيم مدرسة صيفية بشأن تقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعى، وذلك خلال شهر يوليو 2024، بحضور عدد من طلاب كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية.

ومن جهتها، أكدت د. منى محمود عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مُختلف المجالات المُتعلقة باللغة العربية من خلال الذكاء الاصطناعى، مُشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعى لديه القدرة على تحليل وفهم وتوليد اللغة بطريقة تُحاكى الذكاء الإنسانى لتعزيز اللغة وتطويرها، كما تُسهمُ تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تطوير أدوات قادرة على ترجمة النصوص من وإلى اللغة العربية بدقة مُتزايدة لكسر الحواجز اللغوية، وتعزيز التواصل بين مُختلف الثقافات، فضلًا عن إحداث الذكاء الاصطناعى تقدمًا فى فهم القواعد اللغوية وتطبيقها بشكل يُمكن من تحليل النصوص العربية بعمق، والمُساعدة فى التعرف على الخط العربى بكافة أشكاله الأمر الذى يفتح آفاقًا واسعة فى مجالات المحفوظات والوثائق التاريخية، والتى كان يصعُب مُعالجتها أو تحويلها إلى نصوص رقمية بسهولة دون الاستعانة بتدخل بشرى مُكثف.

وتضمن التدريب موضوعات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتقنيات معالجة اللغة العربية بالذكاء الاصطناعى، كما استمر التدريب (5) أسابيع بالحضور الفعلى وعن بُعد "أونلاين"، وتنوع التدريب ما بين محاضرات وقراءات علمية، وأنشطة عملية، ومشروعات متخصصة، وفى نهاية التدريب قام الطلاب بعرض وتنفيذ مشاريع مختلفة تضمنت: (نماذج ذكاء اصطناعى للكشف عن خطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة باللغة العربية مع نماذج مُخصصة للإجابة عن أسئلة خاصة بنصوص القرآن الكريم).

وجاء تنظيم المدرسة الصيفية بالتنسيق بين د. بيومى عبدالرحمن عميد معهد المعلوماتية، ود. مصطفى النعناعى عميد الكلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة العلمين الدولية، وبإشراف د. محمد عبدالرحمن وكيل معهد المعلوماتية، ود. شيماء يوسف لازم رئيس قسم جرافيكيات الحاسب بالمعهد، وبمشاركة د. ماجد عبدالعاطى بمعهد المعلوماتية، والمهندس أحمد السيد المدرس المُساعد بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة