فاتورة الاعتداءات الإسرائيلية فى لبنان.. وزير الصحة: 127 من القطاع الصحى بين شهيد ومصاب.. استهداف 21 مركزا صحيا وعناصر من الدفاع المدنى.. لبنان: لدينا "خطة الطوارئ" تحسبا لأى سيناريو تصعيدى

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024 03:00 ص
فاتورة الاعتداءات الإسرائيلية فى لبنان.. وزير الصحة: 127 من القطاع الصحى بين شهيد ومصاب.. استهداف 21 مركزا صحيا وعناصر من الدفاع المدنى.. لبنان: لدينا "خطة الطوارئ" تحسبا لأى سيناريو تصعيدى جنوب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنزف دماء الأبرياء فى غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، بالتوازى مع نزيف الدماء فى لبنان، الذى لا يزال العدو الإسرائيلى يشن غاراته على بلداته الجنوبية منذ نوفمبر الماضى، ليعلن إصراره على جلب فاتورة الدم من المدنيين والعاملين فى القطاع الطبى من لا ذنب لهم.

وفى هذا السياق، شن الطيران الحربى الإسرائيلى يشن غارتين على بلدة حانين فى قضاء بنت جبيل جنوبى البلاد،وجددت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غاراتها، على عدة بلدات فى جنوب لبنان، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات كفر كلا، وخربة سلم، والسلطانية، وجبل الريحان، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات عيتا الشعب، ودير ميماس، وكفر كلا، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربى والاستطلاعى فى الأجواء اللبنانية.

كما استهدف الكيان الإسرائيلى فى وقت سابق، عناصر الدفاع المدنى اللبنانى أثناء قيامهم بواجبهم فى إخماد حرائق جراء الغارات التى نفذها على بلدة فرون فى لبنان، وأدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الإطفاء وإصابة اثنين آخرين.

نزيف القطاع الطبى

وفى إطار كشف الخسائر، قال فراس الأبيض وزير الصحة العامة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن الفاتورة البشرية باهظة، وبالنسبة للقطاع الطبى، فإن 27 مسعفا وعاملا صحيا قتلوا وأصيب 94 آخرون، منذ العدوان الإسرائيلى على لبنان فى شهر أكتوبر الماضى.

وكشف الأبيض، استهداف مستشفيين إلى جانب استهداف 21 مركزا صحيا إلى جانب خروج عن الخدمة أو تضرر جزئى لـ 32 آلية إسعاف.

وأدان الوزير اللبنانى، بأشد العبارات استهداف العدو الإسرائيلى لفريق الدفاع المدنى بينما كان يؤدى مهمة إنسانية لإزالة آثار حرائق كان قد أشعلها العدو الإسرائيلى فى سياق اعتداءاته المتواصلة.
وأكد الأبيض أن هذا الاعتداء السافر والمستهجن والذى يضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، حلقة مؤلمة فى سلسلة طويلة طالت القطاع الإسعافى والصحى فى لبنان.

خطة للطوارئ

وفى سياق متصل، أوضح فراس الأبيض، أنه نظرا للأوضاع المقلقة بسبب الاشتباكات المتصاعدة بين بين حزب الله وإسرائيل، فقد وضعت وزارة الصحة فى لبنان خطة طوارئ بالمستشفيات والمراكز الصحية فى مختلف أنحاء لبنان، لافتا إلى أنه تم رفع جاهزية القطاع الصحى لمواجهة أى ظروف قد تطرأ حال اتخذ الصراع منحنى تصاعديا، وفق سكاى نيوز.

وقال إن الخطة التى تم وضعها وغرفة الطوارئ الصحية التى تم تشكيلها سمحت بتدريب كل المستشفيات على إعداد خطط الطوارئ واستقبال الضحايا والجرحى والتنسيق مع الأجهزة الإسعافية، وكذلك بين المستشفيات لإحداث نوع من التكامل والدعم حال الاحتياج لتخصصات طبية معينة"، مؤكدًا أن "هذه الأمور تساعد النظام على الاستمرار وسط هذه الأزمة".
ومن جهة ثانية، أشار الأبيض إلى الأوضاع الصعبة فى القطاع الصحى، خاصة فى ظل ضغط 1.5 مليون نازح سورى تشملهم خدمات القطاع، ما يعادل ثلث السكان تقريباً، مضيفًا أن هذا يعرضنا لأزمات اقتصادية خانقة، بعد عدة تحديات سابقة على رأسها المرور بجائحة كورونا وانفجار المرفأ وهجرة كبيرة للأطباء والتمريض.
وشدد على أن الهدف الأول حاليا هو توفير احتياجات القطاع الصحى من أدوية ومستلزمات طبية تحسبا لأسوأ السيناريوهات، مشيرا أن هناك خططَا للطوارئ استعدادا لما قد يحدث إذا ما حدث توسع فى الاعتداءات وسقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة