الصحة: انخفاض إصابات الدرن فى مصر من 15 حالة لـ9 حالات لكل 100 ألف

الأحد، 15 سبتمبر 2024 01:02 م
الصحة: انخفاض إصابات الدرن فى مصر من 15 حالة لـ9 حالات لكل 100 ألف د وجدى امين
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور وجدى أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، في تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن مرض الدرن أحد الأمراض البكتيرية المعدية التي تنتقل عن طريق الرذاذ الخارج من الشخص المصاب، موضحا أن 90% من الحالات يتغلب عليها الجهاز المناعى، ويظل الدرن كامنا في الجسم، أما 10% من الحالات يمكن أن تتطور العدوى الكامنة إلى درن نشط.

وأوضح أنه يمكن أن يصيب الدرن الرئتين أو أى عضو آخر من أعضاء الجسم، ولكن يمكن تشخيصه حاليا بسهولة باستخدام الأشعة أو من خلال فحص البصاق، مضيفا أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن يوفر العلاج بالمجان إذا كان مقاوما للأدوية أو الدرن الذى يستجيب للعلاج، ويتوافر العلاج في 164 وحدة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن جميع مستشفيات الأمراض الصدرية مزودة بوسائل التشخيص وتوفر أحدث العلاجات التي تعالج مرض الدرن،  و الكشف المبكر عن المرض، وهذا ما أدى إلى انخفاض عدد حالات الدرن في مصر من 15 حالة لكل 100 ألف من السكان في عام 2015 ، إلى 9 حالات لكل 100 ألف من السكان عام 2023، عن طريق استراتجية القضاء على الدرن وهى منبثقة من استراتيجية عالمية تبنتها منظمة الصحة العالمية عام 2015.

وأكد، إن هذه الاستراتيجية تنتهى عام 2035، للقضاء على مرض الدرن، عن طريق منظومة تتبنى الترصد القومى للمرض، والإشراف على الوحدات وتنفيذ السياسات واكتشاف الدرن المقاوم للأدوية والقضاء عليه ووجود أنظمة للأدوية مستمرة، ووجود معامل قوية تكتشف المرض مبكرا، ومتابعة المرضى المكتشفين، في جميع الوحدات على مستوى الجمهورية.

وقال، إن معدلات الدرن في مصر تنخفض عاما بعد عام، ووصلنا إلى معدل درن 9 حالات لكل 100 ألف من السكان، وهذا يعنى أننا في طريقنا إلى تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن الدرن يمكن أن يصيب أى مكان في الجسم وهناك درن رئوى إذا جاء عن طريق استنشاق الرذاذ الموجود في ميكروب الدرن أو عدوى غير مباشرة من خلال تناول اللبن الغير مغلى أو الغير مبستر، ويأتى من حيوان قد يصاب بالدرن من حيوان مصاب، ويصيب الجهاز الهضمى للإنسان، وسواء الدرن جاء في الرئة أو خارج الرئة فان المريض يأخذ نفس العلاج، ولكن من الضرورى التشخيص المبكر لحالات الدرن لبدء العلاج واكتشاف الدرن المقاوم للأدوية.

واوضح أن اللبن غير المبستر هو الذى يصيب الجهاز الهضمى، ولكن إصابة اللحوم بالدن يمكن أن يكتشفها الأطباء البيطرين، ويتم التخلص من الأجزاء المصابة، حيث يتم التعرف على الدرن بسهولة، واللحم المصاب بالدرن تكون ظاهرة ويتم اكتشاف المرض بسهولة، والطهى الجيد يقضى على المرض، وهناك درن قد يصيب الغدد اليمفاوية، أو الغشاء البلورى للرئة، يمكن أن يصيب العظام، وياتى ذلك إما من خلال الأوعية الدموية من خلال الدم، أو الغدد الليمفاوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة