انتخابات أمريكا 2024.. إرث بايدن فى ملفات التضخم والهجرة يطارد كامالا هاريس.. المرشحة الديمقراطية تواجه صعوبة فى أول مقابلة لها للدفاع عن سياسات إدارة جو.. صحيفة: فشلت فى تقديم استراتيجية للتواصل مع ناخبى ترامب

الأحد، 15 سبتمبر 2024 01:00 ص
انتخابات أمريكا 2024.. إرث بايدن فى ملفات التضخم والهجرة يطارد كامالا هاريس.. المرشحة الديمقراطية تواجه صعوبة فى أول مقابلة لها للدفاع عن سياسات إدارة جو.. صحيفة: فشلت فى تقديم استراتيجية للتواصل مع ناخبى ترامب ترامب وكامالا هاريس
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس انتقادات في مقابلة مع بريان تاف من شبكة "ايه بى سى أكشن نيوز6" في فيلادلفيا، حيث حاولت الموازنة بين الترويج لرؤيتها للمستقبل والدفاع عن سياسات إدارة بايدن-هاريس.

وكشفت المقابلة، التي تهدف إلى تقديم نظرة ثاقبة حول ترشيح هاريس ومقترحاتها السياسية لـ انتخابات  الرئاسة الأمريكية 2024، عن صعوبات في جهودها لتقديم أفكار جديدة مع معالجة سجل الإدارة الحالية.

وخلال الحوار، سُئلت هاريس عن المجالات التي تباعدت فيها آراؤها السياسية عن آراء الرئيس جو بايدن.

وكانت ردودها غامضة، وركزت على دورها في تقديم "أفكار جديدة" بدلاً من التمييز بوضوح بين مواقفها ونهج الإدارة بشأن قضايا مثل الجريمة والتضخم وأمن الحدود.

كما قدمت هاريس خطتها الاقتصادية، المعروفة باسم "اقتصاد الفرص"، والتي تتضمن خصمًا ضريبيًا مقترحًا بقيمة 50 ألف دولار للشركات الصغيرة وخطة مساعدة للدفعة الأولى بقيمة 25 ألف دولار لمشتري المنازل لأول مرة.

وفي حين كانت هذه المبادرات تهدف إلى معالجة المخاوف الاقتصادية، إلا أنها انتقدت بشكل غير مباشر جهود الإدارة الحالية، مما أدى إلى خلق سرد معقد للدفاع عن حلول جديدة للمشاكل القائمة.

في مناقشتها للتضخم والقدرة على تحمل التكاليف، أشارت هاريس إلى خلفيتها من الطبقة المتوسطة، وهي نقطة خلاف بالنظر إلى الانتقادات الأخيرة لتربيتها الثرية.

وقد عكس هذا الرد أدائها في مناظرة حديثة، حيث لوحظ أنها تفتقر إلى حلول ملموسة.

وعند تناول جاذبية الرئيس السابق دونالد ترامب وكيف ستتعامل مع مؤيديه، قدمت هاريس بيانًا مطولًا حول الوحدة الوطنية لكنها فشلت في تقديم استراتيجية محددة للتواصل مع ناخبي ترامب.

وأثار هذا تساؤلات حول قدرتها على سد الفجوة السياسية.

وتهدف المقابلة، التي تهدف إلى تعزيز ترشيح هاريس وتوضيح مواقفها السياسية، إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها في تحقيق التوازن بين الدعوة إلى التغيير في المستقبل والدفاع عن سجل الإدارة الحالية.

وخلال أول مقابلة لها كمرشحة للديمقراطيين فى الانتخابات والتي استمرت 11 دقيقة، أعادت هاريس التأكيد على العديد من النقاط التي طرحتها في مناظرة يوم الثلاثاء وخلال حملتها القصيرة، بما في ذلك موقفها من الأسلحة.


وقالت هاريس ردًا على سؤال حول كيفية التواصل مع ناخبي ترامب: "يريد معظم الأمريكيين زعيمًا يجمعنا كأمريكيين وليس بطريقة ما زعيمًا يحاول أن يجعلنا نشير بأصابع الاتهام إلى بعضنا البعض .أعتقد أن الناس منهكون من هذا النهج".


كما أكدت هاريس أنها ونائبها على بطاقة الترشيح تيم والز يمتلكان أسلحة ويعتقدان أنهما يمكنهما احترام التعديل الثاني مع الدفع وتنفيذ سياسات مطلوبة منذ فترة طويلة مثل حظر ما يسمى بالأسلحة الهجومية والتحقق الشامل من الخلفية على عمليات شراء الأسلحة.

وقالت: "نحن لا نأخذ أسلحة أي شخص. أشعر بقوة أن هذا يتفق مع التعديل الثاني للقول إننا بحاجة إلى حظر الأسلحة الهجومية. إنها حرفيًا أدوات حرب تم تصميمها حرفيًا لقتل الكثير من الناس بسرعة".

كما روجت هاريس لخطتها الاقتصادية، والتي تقول إنها تستند بشكل كبير إلى نشأتها في الطبقة المتوسطة. وقالت: "لدينا طموحات وتطلعات، ولكن ليس كل شخص لديه بالضرورة إمكانية الوصول إلى الموارد التي تساعدهم على تغذية التطلعات والطموحات".

وأضافت هاريس إنها إذا انتخبت، فسوف تعمل على توسيع الائتمان الضريبي للأطفال وتقديم 6000 دولار للآباء في السنة الأولى من حياة طفلهم، ورفع الإعفاء الضريبي للشركات الصغيرة من 5000 دولار إلى 50000 دولار، ومنح المشترين لأول مرة 25000 دولار كمساعدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة