في مثل هذا اليوم عام 2000، نُشرت رواية مايكل شابون الثالثة "مغامرات كافاليير وكلاي المذهلة"، وفازت بجائزة بوليتسر للرواية في العام التالي.
دارت وقائع وأحداث الرواية في نهاية الثلاثينات من القرن التاسع عشر، حيث إنه في يوم من الأيام وصلت حافلة تحمل شخص يدعى جوزيف كافالييه وتتم مناداته بجو ويبلغ من العمر تسعة عشر عامًا كلاجئ إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعلى وجه التحديد إلى مدينة نيويورك، حيث جاء ليعيش مع ابن عمه ويدعى سام كلاي ويبلغ من العمر سبعة عشر عامًا في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بروكلين، وبمساعدة معلمه ويدعى السيد كورنبلوم هرب جو من دولة التشيك وعلى وجه الخصوص من مدينة براغ التي احتلها النازيون ومن هنا تتوالى الأحداث.
ويشار إلى أن شابون ولد فى واشنطن العاصمة عام 1963، وتخرج في جامعة بيتسبرج وحصل على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، متزوج من الكاتبة آيليت والدمان، ولديه منها أربعة أطفال، وقد كتب روايته الأولى " أسرار بيتسبرج" ، وهي قصة عن بلوغ سن الرشد تدور أحداثها في حول سنة التخرج من المدرسة، نُشرت الرواية عام 1988 وأصبحت من أكثر الكتب مبيعًا وتم تحويلها لاحقًا إلى فيلم.
ومن بين أعمال تشابون الأخرى رواية The Yiddish Policemen's Union ، وهي رواية بوليسية صدرت عام 2007؛ ورواية Telegraph Avenue ، وهي رواية صدرت عام 2012؛ ورواية Moonglow ، وهي رواية صدرت عام 2016. كما كتب سيناريوهات ومجموعات قصصية عديدة.