قالت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ طب الأطفال بـ جامعة عين شمس ورئيس الجمعية الأفريقية لأمراض الكبد، خلال انعقاد المؤتمر السابع بالقاهرة اليوم وعلى مدى يومين، إنه يتم مسح لـ فيروس سي فى المدارس لمن هم فوق 12 سنة، موضحة أنه إذا تم اكتشاف أحد مصاب بالفيروس يأخذ الجرعة الخاصة بالبالغين لحين الانتهاء من الجرعات الخاصة بالأطفال من هم فى وزن 14 كليو.
وأوضحت، عضو اللجنة القومية لـ مكافحة الفيروسات الكبدية، خلال المؤتمر المنعقد حاليا بالقاهرة، إن هناك دراسة يتم إجراءها حاليا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واحدى شركات الأدوية المصرية لتصنيع أقراص لعلاج فيروس سى للاطفال الصغار فى وزن 14 كيلو بجرعة 200 ملى بدلا من 400 ملى التى يأخذها البالغين من عقار السوفالدى و30 ملى من عقار الدكلا، موضحة إننا نعمل منذ عامين على هذا البحث، وسيتم تسجل العقار فور نشر الدراسة على مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه تم انتاج العقار خصيصا لعمل الدراسة بالجرعت المخصصة للأطفال وهى نصف جرعة الكبار مكونة من قرص من قرصين من السوفالدى كل واحد منهم يتكون من جرعة 100 ملى لكى يكون سهل تناوله للطفل، والدكلا يتم تصنيع نصف جرعة الكبار بدلا من 60 ملى تم تصنيع جرعة بقرص صغير 30 ملجم، موضحة إن جرعة البالغين المخصصة للبالغين من السوفالدى عبارة عن 400 ملى فى حين أن جرعة الأطفال التى تم تصنيعها خصيصا للأطفال 200 ملى.
وأشارت الدكتورة منال حمدى السيد إلى انه تم قياس الدواء فى الدم لكى يكون مناسبا للأطفال موضحة، إن هذه الدراسة تتم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، موضحة، إنه تم البدء فى تصنيع هذا العقار وكان لدينا فريق من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA وفريق من الوكالة الأوروبية للأدوية EMA، بالإضافة إلى مجموعة من فريق علاج الايدز ومنظمة الصحة العالمية، حتى وصلنا إلى هذه الجرعات، وتأكدنا أنها أفضل تركيبة حجما وكمية، وسيتم نشر البحث وأخذ موافقة هيئة الدواء المصرية بمجرد نشر الدراسة عالميا.
وأضافت، إن هذا العقار سيفيد الدول المجاورة التى لديها اصابات كثيرة من فيروس سى مثل باكستان وافغانستان، مؤكدة، إن الشركات المصرية ستطرح هذا العقار قريبا بعد موافقة هيئة الدواء المصرية وتسجيله، ويمكن تصديره خارج مصر ولكن بعد نشر البحث فى المجلات العلمية العالمية.
وأوضحت، إن هذا هو المؤتمر الأفريقى لأمراض الكبد، والذى يعقد كل عام فى بلد أفريقى مختلف، وقد بدأنا أول مؤتمر فى دولة كينيا ثم فى مصر عام 2019، موضحة، إن عامي انتشار فيروس كورونا كان عبر الزووم، ثم عقد فى جنوب أفريقيا، والعام الماضى كان فى تنزانيا، وهذا العام عدنا إلى مصر، وكان بمناسبة بعد أن حصلت مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس سى، من منظمة الصحة العالمية.
وقالت، إن خبرات مصر بالنسبة لأفريقيا مهمة جدا وهذا منذ القدم، فقد قضينا على البلهارسيا، ثم قضينا على فيروس سى موضحة، إن الدعم الرئاسي والسياسى من الرئيس السيسي غير المسبوق من قبل فى أى دولة بالعالم أدى الى القضاء على فيروس سى.
وتابعت، إننا قضينا على البلهارسيا من خلال الأقراص بعد أن كانت تصيب أكثر من 30% من المصريين بالقرى والريف، والمهم أيضا أن مصر تمثل قوة العلماء بالنسبة للدول المجاورة والدول الأفريفية، وتدريب الأطباء فى القارة الأفريقية مهم جدا لأنه يدعم موقف مصر كدولة رائدة فى المنطقة، وهذا مهم جدا، وقد تم تأسيس الجمعية الأفريقية لأمراض الكبد فى عامين وأصبحنا جمعية تضاهى الجمعية الأوروبية والجمعية الأمريكية لدراسة أمراض الكبد، وهى الجمعية الوحيدة التى تمثل القارة الأفريقية.
الدكتورة منال حمدى السيد
الدكتورة منال مع الخبراء الاجانب
جانب من المؤتمر
خبراء الفيروسات الكبدية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة